وزعت قلبي بين أحضان الوطن فوجدته يتلـو تراتيل الشجـن
صور الضحايا و الدمار بموطني
هي صفحة سوداء .. فاكتب يا زمن
أسفي على الأوطان من أحقادها
و سياسة جاءت تجر لنا الفتن
أسفي لقادتنا علينا تنكروا والأبرياء لوحدهم دفعوا الثمن !!
لكن ما تزال مناهل الحرية ينابيعها تجري في قلوب الاحرار والتي تابى السير في طريق الذل. والخضوع والاستبداد.......
فمن استغني عن الحرية واولئك الاحرار، فهم في الوطن عنه اغنى ،،
ومن سار على طريقهم كانوا له في الحياة أبقى .... ومن كان لهم عونا وسندا ، كانوا له في حياته سكنا ووطنآ...
فالاحرار دائما لا يطرقون الأبواب التي اغلقت في وجوههم ابدا... ولا يطلبون العون يوما ممن إستدار عنهم ولم يلتفت اليهم ... فهم بسطاء الروح ، عاشقين للحرية ،، أعزاء في نفوس كل من يعشقها. ...
وهكذا هم الاحرار لا يفرضون وجودهم على أحد.. ولا يتاثرون بغياب أحد.. . ولايتباهون ايضا ب احد ،،،
ومن اهداهم الخذلان وابى السير في طريقهم ،، اهدوه وسام المجد ووهبوه حياة الحرية والعز والكرامة في الوطن .
