آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-07:01م

فخورون بك يا رئيسنا الفخري

الخميس - 21 سبتمبر 2023 - الساعة 05:57 م

منصور عامر
بقلم: منصور عامر
- ارشيف الكاتب


سعدت كثيرا بقرار أستثنائي الكويت لرواد الكشافة والمرشدات العرب الذي انعقد هذا الاسبوع على هامش الملتقى الكشفي الشبابي الدولي بأختيار وترشيح الشخصية العربية والوطنية الكويتية سعادة الاستاذ الفاضل أبراهيم طاهر البغلي رئيسا فخريا للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات
البغلي علم شامخ وأبن بار بوطنه الكويت وصاحب عطاء وافر ومسيرة  طويلة في العمل الخيري والأنساني التطوعي  ويعد واحدا من الرموز المجتمعية الفذة ومن قادة الامس ورواد اليوم في كشافة الكويت الحبيبة.

البغلي صقلت تجربته وشخصيته في الكشافة (الحركة التربوية والثقافية) فعشقها  وتعلم منها خدمة وطنه وأمته وغرست فيه روح الأنتماء والاعتماد على النفس وأنكسار الذات والتعاون مع الاخر ،  
ويعد السيد الفاضل إبراهيم طاهر البغلي قامة وهامة مجتمعية مميزة والكلمات هنا لايمكنها أن تعبر عن مدى فرحتنا وسعادتنا ، بل واقول بأننا محظوظين لوجودك معنا في ظل منعطف هام نعيشه نحتاج فيه للعقوول والرجال الاوفياء أمثالك للمزيد من التطوير لاننا نشعر بالفخر والاعتزاز وقد منحنا الله أياك هدية حتى لايخرج شعور الفخر والاعتزاز من قلوبنا فأنت تسير ويسير الفخر معك تنشر السعادة في قلوب بسطاء المجتمع في وطنك العزيز الكويت وفي قلوب كل من عرفك وتعامل معك وهو سبب الامتنان والاعتزاز بك ولكونك واحدا من قادة العمل الانساني بالكويت المتسم بالبناء المؤسسي الناجح وشيدت صرحا أسمه (مبرة البغلي للأبن البار) المؤسسة الرائدة والناجحة بالعمل الانساني والمجتمعي.

البغلي هو واحدا ممن يقدمون الجهد والعطاء بحب وسخاء للعمل الانساني التطوعي والابداعي والكشفي ويعمل بكل جد وكد واجتهاد لخدمة الناس ومجتمعه ووطنه وأمته ،  ووجدت تلك الصفات والأنشطة الحميدة والرائعة حينما تصفحت عن تاريخ الرجل لأكتب عن مسيرته العطرة وبكل مايبوح به قلمي من مشاعر ومعاني الفخر والاعتزاز تجاه واحدا من رواد الاعمال الانسانية والكشفية في كويتنا الحبيب..
فالكويت هي بلسم العروبة الطيب والبيت العربي الجامع  لنا في العديد من المنعطفات التاريخية والمناشط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

الفاضل أبن طاهر البغلي إبراهيم حاصل على ليسانس بالتاريخ من جامعة بغداد عام1968 وكذا  على دراسات عليا بالتاريخ القديم من جامعة الأسكندرية عام1971  ليصبح مؤهلا وواحدا من مؤسسي أتحاد المؤرخين العرب ليمثل بلاده الكويت بالاتحاد والذي اتخذ من بغداد مقرا له عند التأسيس ، كما ان عشقه للكشافة بدأ مع مرحلة الشباب وهو طالبا في ثانوية الشويخ حيث التحق بفرقة الكشافة عام 1956 ، وكان من أوائل من صنع خيمة معلقة، وترقى واصبح قائد فرقة ، شارك في مخيمات عديدة ومنها المخيم الكشفي العربي الذي أقيم بالمغرب  عام 1961 وسافر الى الاردن والقدس  واليوم بات يجذب الانظار بجمال أخلاقه فتطير قلوبنا برئاستك الفخرية وقد اصبحت فخرا للجميع دون استثناء لكل الرواد العرب من المحيط الى الخليج وتعجز كلماتي وأقوالي انا مدون هذه السطور عن التعبير عن مدى فخري وأعتزازي بك ونفخر دوما بمن يشعرونا ان الدنيا مازالت بخير ومليئة بالعمل الطيب.

وهنا اجد نفسي امام هذه السيرة العبقة بروائع الادارة المؤسسية المبنية على التخطيط والابداع وروح التطوع والعطاء الذي لاينضب والمؤصل بدماثة الاخلاق الحميدة والعالية في السلوك والانشطة للرجل ومنظومته المؤسسية  الخيرة... ألا أن احي هذا الرجل الانسان  الأبن البار للكويت وجزيل العطاء .

فهنيئا للكويت هذا النموذج الانساني والريادي المشرف السيد الفاضل إبراهيم طاهر البغلي ومؤسسته الاجتماعية  ذات المضمون الانساني العميق والرائع في خدمة الكويت وهنيئا لرواد الكشافة العرب هذه الرئاسة الفخرية  الكريمة المجسدة للاخوة العربية الصادقة والنبيلة
وأقول للرئيس الفخري الاستاذ الجليل/أبراهيم طاهر البغلي أنت تستحق هذا اللقب بجداره مع خالص محبتي واحترامي لصاحب الفكرة والقرار