اليمن ومراكز القوة والنفوذ

هنا سيكون الحديث عن ثورة وثوار 26سبتمبر1962م الثورة التي اطاحت بحكم الإمامة في شمال الوطن  ومهدة للقيام ثورة14اكتوبر في جنوب الوطن ارتباط كبير بين ثورتين هناء نعود ل26سبتمبر والتي تم محاربتها من قبل القوى الملكية المدة ثمان سنوات من قبل القوى الإقليمية والدولية ابان فترة الحرب الباردة لتنتهي تلك الحرب بانقلاب ابيض بعد هزيمة مصر في 5حزيران1967م الداعم للثورة ذلك الانقلاب كان استباق لاستلام الجبهة القومية استقلال الجنوب عن بريطانيا وقطع الطريق عن الوحدة  بين الشطرين القوى التي قامت بانقلاب ابيض ونصبت عبدالرحمان الارياني رئيس مجلس الرئاسي هي مكونات قبلية ودينية وعسكرية وملكية عرفت في ماء بعد بالمصالحة الوطنية والتي على أساسها تم الاعتراف بالجمهورية اليمنية من بعض الدول العربية والخليج واستبعدت القوى الوطنية والحزبية وتم اجهاض ثورة 26سبتمبر واهدافها الستة وبقيت حبر على ورق علم ونشيد وطني لن ترى الدنيا على ارضي وصيا شعارات وزوامل لاتسمن ولا تغني من جوع تلك القوى وتكتلات راهنة اليمن واليمنين للخارج ونصبت نفسها وصية على اليمن واليمنين بحجة حماية الدين والقيم والعادات والتقاليد ومنعة قيام دولة حديثة تحمي اليمن ارضا وانسان وحرمة العامة من التعليم والصحة وتجلى دور تلك القوى عندما سار القاضي عبدالرحمن الارياني في اتفاقيات الوحدة مع سالم ربيع علي وقطع شوط كبير استدعت عبدالرحمن الارياني وقيل له انك تعديت الخطوط الحمراء وانك لم تستطع مواجهة تمرد في المناطق الوسطى وعليك كذا وكذا وقال كلمته الشهيرة لم ادع ولأقبل ان تسيل قطرة دم من اجل عبدالرحمن الارياني.

 واتي بالحمدي العسكري المرن والسياسي وشرع في بناء دولة وخطط خمسية وتنمية وإرساء امن وقضاء والتف حوله الشعب اليمني بكافة شرائحه وتوجهات تماشى مع الإقليم ونسج علاقات اخوه وصداقه مع سالم ربيع على طريق توحيد اليمن ازعجه قوى إقليمية والدولية ابان الحرب الباردة ومنها مؤتمر صنعاء للدول المطلة على البحر الأحمر.

 وفي العام1977م صدرة الأوامر التي حملها رئيس هيئة الأركان العامة احمد حسين الغشمي بتصفية الشهيد المقدم إبراهيم الحمدي على يد مراكز القوى والنفوذ ليصحى اليمن واليمنيون على كسر المصباح الذي اضاء لهم النور في اليمن المظلم لم يتوقف ماسات اليمن واليمنيون عند مقتل الحمدي بل استغلته قوى أخرى للإجهاز على سالم ربيع علي احب رجلين الى الشعب اليمني جنوب وشمال رحم الله إبراهيم وسالم فالموت قدر الانسان وهكذا تموت الشجعان من اجل شعوبها أوطانها لم نحزن اليمنيون لموتهم وما احزن اليمنيون وآلامهم الطريقة التي تمت تصفيتهم بهاء وتبريرات التي اوردوها في بيانتهم  هكذا يريدون يمن ضعيف وجاهل ومتخلف تلك القوى هيا من منعت قيام دوله حديثه وقويه وهي من مهدت الطريق للملكيين الجدد من العودة لحكم اليمن.