أي محاولة لتقزيم القضية الجنوبية بمثابة طعنة في الظهر

قضية الجنوب لا تقبل التأويل ولا التحايل ولا التنازل
المؤامرة اليوم كبيرة على الجنوب و نعلم انها ستكون مواجهة صعبة مع أطراف لم نكن نتمنى مواجهتها....
إلا ان قضية الجنوب لا يمكن أن تتغير. 

من الممكن ان تتغير المواقف والمعطيات ، والحسابات لمختلف الأطراف ، ولكن وتبقى قضية الجنوب ثابتة.. في مفهومها وجوهرها وكيفية معالجتها.
قضية لا تقبل التأويل ولا التحايل ولا التنازل.
لأن كل ذرة من تراب الجنوب  مقدسة، قداسة دماء الشهداء التي سكبت عليها ومن أجلها.

لن يقدم الجنوب أي تنازلات تمس قضيته، وتمس ثرواته السيادية، ولن تحصل ميليشيات الحوثي على شي، وذلك مهما قدمت من تنازلات الآن لصالح إنها الحرب لتظهر على اتباعها بأنها حققت نصراً ومكاسب".

الجنوب يخوض اليوم حرب كبيرة على الأرض يحارب الإرهاب، وعلى الصعيد السياسي يحارب أيضا.... على الأرض يتصدى للإرهاب وحرب الخدمات، وكل المؤامرات فشلت وتفشل وما زالت مستمرة ضد شعب الجنوب فقط".
لاجل دماء الشهداء وانين الجرحى الجنوبيين
يجب وضع خطوط حمراء جنوبية تحكم المفاوضات مع الشمال؟
ولايمكن القبول بحسب ما يريد المخرج شرقوا شرقوا غربوا غربوا .

لن نستبق الأحداث ولن نسوء الظن فيما يخص القضية الجنوبية، غير أن أي محاولة لتقزيمها بمثابة طعنة في الظهر، لها تداعيات سلبية لا يحمد عقباها ..

الرحمة لشهدائنا
الشفاء للجرحى
الحرية للمعتقلين
الحرية والاستقلال التام للجنوب