آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-03:26م

هل آن للحرب ان تنتهي ؟

الجمعة - 15 سبتمبر 2023 - الساعة 08:29 م

عبدربه هشله ناصر
بقلم: عبدربه هشله ناصر
- ارشيف الكاتب


يتطلع الشعب اليمني والمجتمع الدولي بشكل عام الى كل الجهود المبذولة من قبل  الاخوة الاشقاء في دول التحالف وعلى راسها  المملكة العربية السعودية و كذالك الجهود الا ممية لانهاء الازمة اليمنية وتوقيف الحرب  بعد اكثر من ثمانية اعوام عانى خلالها المواطن اليمني اشد المعاناة وخسر خلالها الالاف من القتلى والجرحى وتدمير شبة كامل للبنية التحتية ومقدرات الوطن وكذلك الحصار وقطع الطرقات وتوقف المستشفيات وانعدام الدواء وضيق في المعيشة وانعدام الغذاء والاعتماد على المنظمات الدولية وماتقدمه من اغاثة للمحتاجين والتلاعب بتلك المعونات والتاثير السياسي والمناطقي على غالبيتها ووجد البعض منها والقائمين عليها ضالتهم في استثمار تلك المعاناة واختيار المعايير حسب شالسياسة الخاصة بهم وكذلك معاناة الالاف من النازحين وتشريدهم  وعدم حصولهم على حقوقهم الذي يجب ان يحصلوا عليها وكذلك اثرت الحرب على التعليم ونزوح العديد من الطلاب من الدراسة اما نتيجة للحرب ووقوعهم في مناطق النزاع او انعدام الكادر التعليمي نتيجة لما يعانية المعلم من هظم في حقوقة وعدم الاهتمام به وتحسين حياته المعيشية مقارنة بالوضع الاقتصادي وغلاء الاسعار وانهيار العملة الذي انعكس على حياة المعلم خاصة والشعب عامة 
او اتجاة العديد من المعلمين للانخراط في التشكيلات العسكرية ليحصل على راتب يساعده في مواجهة متطلبات الحياة وكذلك تسرب الكثير من الطلاب من المدارس والجامعات والالتحاق بالسلك العسكري وهو ما اثر الى حد كبير على التعليم في بلادنا
اضافة الى ظهور كيانات وقوى استغلت تلك الحرب واستثمارها للصالح الخاص وبين عشية وضحاها اصبحوا رجال اعمال ومستثمرين في الخارج وكذلك استحواذ جهات او افراد على الموارد المالية في البلاد دون ادنى مبالاة للوطن والمواطن 
وكذلك حصول البعض على الترقيات الوظيفة والرتب العسكرية والتوظيف في السلك الدبلوماسي دون معايير  علمية او استحقاقات وظيفية تمكنهم من ذلك وتحول الوطن في نظر الكثير منهم الى مغنم لهم ولاسرهم بينما غالبية الشعب اليمني يعيش حياة الفقر والعوز 
فلهذا غالبية اليمنيون ينظروا بتفاؤل كبير للجهود المبذولة من تلك اللقاءات والخروج بحلول عملية صادقة لتلك الازمة واسكات صوت المدافع  وازيز الرصاص واحلال السلام الدائم واتفاقات من شانها اخراج الوطن من تلك المعاناة الانسانية والتفكير من قبل الاطراف في المصلحة الوطنية بعيدا عن الاهداف والمطامع الذاتية لدى البعض التي تزيد من تلك المعاناة للشعب والوطن فكفى حرب وقتال وتدمير وان يحل صوت العقل محل منطق الحرب والعنف 
نامل ان نسمع خيرا خلال الايام القادمة ان الله على ذلك لقدير

15/9/2023