آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-03:30ص

المقالح من لا يتقدم يتخلف ومن يتخلف يتحلل ومن يتحلل يتبخر

الإثنين - 04 سبتمبر 2023 - الساعة 08:13 ص

غمدان ابواصبع
بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


لم.ياتي الهجوم الإعلامي على العميد صالح المقالح حرصا على الوطن ولم تأتي جهود البحث عن ماضي العميد رغم ما يكتنفها من غموض بحثا عن كشف  الحقيقة ،لكشفها للشارع اليمني فالعميد الشخصية الوحيد.الذي يعمل بصمت بعيدا عن وسائل الإعلام لادراكه أنها وسائل مظلله أكثر من كونها ناقلة حقائق وهنا أجد.نفسي أتساءل عن أسباب تصدر الصحافة الصفراء للمقالح دون غيره .

في الواقع ا ختيار المقالح لا يعني الا شي واحد أن الرجل تمكن من تحقيق نجاح ملموس شعر بخطورة بعض القوى التي بدأت تنظر إليه كشخصية إدارية تتمتع بذكاء شديد تهدد مصالحهم الضيقة وهو ما استلهمه من المثل الشعبي الابداع والتميز يولد الخوف من الرجل الناجح لما يتمتع به من قدرات يسخرها نحو تبني  استراتيجية لحل المشكل اليمنية وتحجيم نفوذ القوى التي تعتاش على الحرب ولا تجد نفسها الى في ظل وطن ممزق.

خاصة عندما نجد.تولي المواقع الممولة من قوى دولية هي من تقف خلف استهدافه وهو استهداف ليس شخصيا بقدر ماهو محاولة لتحجيم أو وضع معوقات وراء النجاح الذي يلعبه لبناء دولة قوية وفاعلة وينطبق عليهم الآية الكريمة التي تقول ،(ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون ) .

ومايجهله من يقفون وراء الحملة التي تستهدف العميد المقالح أنه رجل لا يلتفت كثير لما يتناوله هولاء عبر مواقعهم مدركا أنه أمام معركة اكبر مما تكتبه تلك الأقلام التي لا تحمل بين مدادها غير التدليس خاصة أن من يتولى تأمين خطوط الملاحة البحرية هي قوات التحالف .

فالمقالح يتعامل مع تلك الأقلام بتجاهل تام لأنها لا تمثل له أي أهمية أمام المسؤولية التي يضع جهده خلفها وهي استكمال بناء دولة قوية وفاعلة والايام كفيله لتضع تلك الأبواق المأجورة في زاوية النسيان وتزاح إلى مكب النفايات طالما أنها تواجه كتله صلبه تفكر بعقلية وطن تمتص كل المعوقات و تتجاوزها لتصل إلى هدفها الرئيسي المتجسد باستعادة الدولة مكانتها الفاعلة .

فالمقالح يؤمن بأن الالتفات للخلف لا يحقق النجاح ومن ينشغل بالماضي  لا يتقدم ومن لا يتقدم يتحلل وينقرض ومن يحمل في وجدانه مثل هكذا رؤية يكون النجاح حليفه