آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-07:56م

وطن للجميع

الإثنين - 28 أغسطس 2023 - الساعة 05:56 ص

سميرة الفهيدي
بقلم: سميرة الفهيدي
- ارشيف الكاتب


 يتوقع بعض المحللين ان المصالحة بين المكونات اليمنية ان تمت فلن تكون سوى مصالحة شكلية مهدده بالفشل في اي وقت، ومثلُ ذلك محتمل  خصوصاً اذا لم تتم رعاية هذه المصالحة من قبل الاطراف الاقليمية وعلى راسها السعودية وايران والقوى الدولية  امريكا والصين وبريطانيا ومعهم المجتمع الدولي.

 لكن ما الذي سوف تخسره المكونات اليمنية ان عقدت مصالحة حقيقية تتجاوز فيها العالم و الضغائن والاحقاد واي اعتبارات ضيقة الى المصلحة العامة التي تعمل على استعادة الدولة وايقاف الحرب وفك الحصار  والبدء في بناء دولة قوية قادره على حماية الجميع من البعض، لقد افرزت  الملشنة والخلافات قوى كل ما استقوت احداهن التهمت الاخرى دون ضوابط لعوامل القوة والا ستقوى، 

واذا ما توقفنا قليلا لتأمل الوضع السائد الذي صنعه البشر تحت مسميات معنوية سنجد انه قد أضر بكل اليمنين وان كان الضرر نسبي الا ان الكثير من الناس قد فقد حقوق ومقومات للحياة على هذه الارض ، لذلك لن  يخسر اعضاء وقادة هذه المكونات ان استجابوا  لصوت العقل وتجاوزوا الخلافات والاختلافات إلى تسوية حقيقية ومصالحة صادقة تمكن الكل من العيش بأمان في وطن للجميع.