آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-11:59م

تناول القات في الدوام الرسمي يقلل من هيبة الدولة ومرافقها

الجمعة - 25 أغسطس 2023 - الساعة 10:01 ص

حسن علوي الكاف
بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب


 

بقلم / حسن علوي الكاف :
=================
استوقفني حديث اللواء فرج سالمين البحسني عندما كان محافظا لمحافظة حضرموت وقائدا للمنطقة العسكرية الثانية حديث متلفز يتحدث عن تناول العسكريين شجرة القات في الوحدات العسكرية في أثناء الدوام الرسمي منها نقاط التفتيش و غيرها كونه سلوك خاطئ اعطى إنطباع سيئ لدى الزوار ومحبي المحافظة وقيادتها ومنتسبيها كافة دون مراعاة لحرمة وقدسية العمل وظاهرة دخيلة على مجتمعنا الحضرمي و وجه بعدم تناول القات في أثناء الدوام الرسمي بالوحدات العسكرية هذا التوجيه لاقى إرتياح كبير لدى ما يقارب 90% من أبناء حضرموت ومحبيها واستمر العمل بالتوجيه عدة أشهر و حينها طالبت من اللواء فرج البحسني بأن يتم تعميم ذلك ايضا على مرافق الدولة المدنية الأخرى لأن بعض المرافق في الفترة المسائية تصبح شبه لوكنده ناهيك عن التدخين بالمرافق بشكل غير طبيعي داخل المرافق الحكومية العسكرية والمدنية ،
و لعدم تكاتف الجميع مع التوجيه ومحاربته تم الاستمرار في تناول القات في كل وقت وحين وكم تمنيت أن يتبع ذلك التوجيه حملة إعلامية بكافة وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي والنزول الميداني لمعرفة مدى تنفيذ هذا التوجيه على أرض الواقع . 
أناشد اليوم المحافظ مبخوت بن ماضي وقيادة المنطقتين العسكريتين الأولى و الثانية تعميم منع تناول القات في أثناء الدوام الرسمي بالوحدات العسكرية والمدنية بالمحافظة وأن يتم تحديد تناول القات بثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع مع تكثيف الحملة الإعلامية بمختلف وسائل الإعلام و أطالب قيادات الدولة بأن تبدا بنفسها بفتح مقايلها لأيام محددة في الأسبوع لتناول القات ليكونوا قدوة يقتدي بهم الأخرون و سيكون له أثر كبير و وأضح على المجتمع وستنعم كثير من الأسر بالرعاية والاهتمام و ستختفي كثير من الاختلالات في المجتمع و سينعكس على اداء سلطة الدولة ومرافقها وتصبح مرافق الدولة لها هيبة قوية ومكانة مرموقة لدى الجميع فنحن أصحاب حضارة وتاريخ وعلينا الحفاظ على ذلك الأرث الحضاري والتاريخي وستكون محافظتنا حضرموت قدوة ونموذج يحتذى به كلنا ثقة من القيادات السياسية والمواطنين بالمحافظة بأن يكونوا على قدر المسؤولية وسيبقى هذا الموقف خالدا بالتاريخ وستتذكرهم الأجيال بكل خير لأن تشريف الوطن عامة وحضرموت خاصة شيء عظيم و حب الوطن من الإيمان حفظ الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين إنك سميع مجيب ...