أبين في مهب الريح.. والى أين تسير ؟

تعيش ابين منذ يومين حالة من غليان الشارع نتيجة تردي الخدمات لعل اولها انقطاع الكهرباء الذي ضاعف غيابها من معاناة  المواطنين أكثر فكانت الاحتحاجات وسيلة لنقل رسالة إلى السلطة مفادها يكفى  ماتفعلوه بنا ..
وهذا التردي المخيف عنوان واضح لواقع مزري تعيشة المحافظة. وانعكاساتها السلبية على المواطن المعيشية والمادية والاجتماعية.. الخ.

**صباح اليوم شاهدت تظاهرة قطعت الطريق أمام بوابة المحافظة القديمة بالاطارات المشتعلة بالنيران كحركة احتجاجية عن تردي الوضع .

فهل يعقل أن تعيش عاصمة محافظة في ظلام دامس ،والكهرباء فيها لا ترى الا ساعة أو ساعتين باليوم ،ناهيك على ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف

قد تكون المشكلة أكبر إذا ماظلت الاوضاع كما هي ، من المسؤول عما نعانيه الان ، ولما هذه الحرب الباردة التى جعلت الوضع على صفيح ساخن .

الناس اليوم ملت من الشعارات الكاذبة ، والوعود التى لم تعد تفيد ،الشارع اليوم  أصبح واعي بكل مايدور  من تلاعب وعبث بالمقدرات ،والتردي المريع بالخدمات في كل نواحيها فاالى متى يظل هذا الوضع ؟والى متى ستظل ابين هكذا ؟....

ابين إلى اين ؟
اننا نرى المؤشرات المخيفة والمرعبة امامنا. من هول هذا الوضع الردي.

ابتسام الناصر