آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-08:40م

ترجل فارس أبين وسيفها البتار

الجمعة - 11 أغسطس 2023 - الساعة 03:10 م

عادل الحنشي
بقلم: عادل الحنشي
- ارشيف الكاتب


لقد ترددت كثيرا في الكتابة ، عن أستشهاد فارس أبين المغوار وسيفها البتار، القائد عبداللطيف السيد الذي ارتقى شهيدا ظهر اليوم في عملية تفجير جبانه وغادرة، دابت عليها خفافيش الظلام، وعناصر الشر والإرهاب التي تهرب كالفئران امام ضربات القائد ابو محمد في ساحات الوغى.

استشهاد القائد عبد اللطيف السيد مثل فاجعة كبيرة، وخسارة فادحة لمحافظة أبين خاصة، والجنوب عامة،

ماذا عساي ان كتب او اسرد من سيرة حياتة وتاريخة البطولي النضالي في مطاردة فلول الإرهاب في مدن وقرى ووديان وجبال وشعاب محافظةأبين على طول امتدادها الجغرافي، بماذا ننعي ابا محمد لقد فجعنا بنبأ استشهاده ورفاقه
الأبطال، وكان خبر رحيله مزلزل، نزل علينا كالصاعقة،

مثل القائد عبد اللطيف السيد نحتاج الى مجلدات ومجلدات، لسرد تاريخة البطولي الزاخر بالفداء والتضحية، لقد كان عبد اللطيف السيد جبلا شامخا منتصب الهامة لايخشى الموت، حاملا روحة في كفية باحثا عن الشهادة، وكان يقول " لن ادعهم يحظون بشرف قتلي أمام بيتي، ولكن باذن الله سوف أستشهد وانا اطاردهم  على ابواب اوكارهم وجحورهم"

يالها من كلمات عظيمة بعظمة قائلها، يختصر فيها  هدفه وكفاحه وحربه على الإرهاب، لقد نذر نفسة للشهادة في سبيل الله، وحظي بهذا الشرف العظيم، استشهد وهو يطاردهم في اوكارهم في اعالي الجبال، وهم هاربين أمامة كالفئران المذعورة،

صحيح المصاب عظيم، والخطب فادح والأمر جلل، ولكن عزاءنا الوحيد  انه استشهد وكان استشهاده  كما طلب وتمنى، رحيل عظيم، جعل اعدائة يموتون غيضا  وكمدا انهم لم يقاتلوه
بالطريقة التي ارادوها.


وداعا الى جنات الخلد والقصور العالية الرفيعة في الجنة وسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.