الحل للقيادة والقرار

تمر السنوات ونرى بعض المشاكل الخدماتية أو العامة للناس معطلة وكأننا ننتظر نزول ملك من السماء ليرفع تلك الصورة التي نراها معطلة.

قلت قبل أشهر أن هناك أعمال لاتحتاج لقرارات دولية للبت فيها ولاتحتاج الّا لقليل من العقل والحكمة والبصيرة والجلوس مع ذو الرأي والنصح والتخصص والخبرة لوضع العلاج الناجع لها.

طالعت صباح اليوم منشور رائع ومقترحات قدمها المهندس مسعود لمشكلة  ارتفاع سعر وقود الكهرباء في عدن وكيفية خفض التكلفة مع رفع القدرة التشغيلية الى مستوى أعلى ارفق تلك الافكار للاطلاع للقيادة.
وغيرها كثير من المقترحات التي يتم تبنيها ولكن للاسف الجهات المعنية لاتريد البحث عن حلول دائمة وهناك من يريد إبقاء هذا الملف للابتزاز السياسي.

٢..اتمنى من قيادة المجلس الانتقالي أن تجعل من بعض الاعمال نموذج وهي في متناول اليد.

منطقة التواهي وجولود مور تلك البقعة التي كانت مثال للجمال والروعة قبل ٦٧ ثم ٩٠ وتدهورت بعد ٩٤م ثم بعد ٢٠١٥م لتغدو مثل القرية.

يمكن أن يظهر عمل يتبناه الانتقالي ومحافظ عدن الانتقالي يعيد أبراز التواهي وجولدمور ليكون منطقة جميلة ووجهة نظامية ونظافة وتحسين للشوارع وازالة للمناظر والتشوهات
في البناء والرنج واللوائح الدعائية وتركيب مضلات جديدة للوقاية من الشمس في السواحل وترميم بعض المباني التي تهدمت في الحرب.

ليس من الجيد أن تمر قيادات من امام بوابة الأمانة العامة للانتقالي وبيارات المجاري تطفح في الشارع ومن الغلط أن تظل صورة الساحل الذهبي ساحل حجري وشي معيب ان لاتستطع الجهات المعنية كلها  رسم جمالي لمنطقة طول شوارعها من النفق الغربي للنفق الشرقي بعض كيلو متر لتكون نموذجا للنظافة والدولة بكل عناوينها.

لقد تحدثت عن هذه الملاحظات في عدة لقاءات بصورة غير علنية ومع البعض وكتبت في منبر عدن للحوار والسلام ومجموعة الجنوب ومتطلبات المرحلة ولكن لم تصل الرسائل فأرجو أن تصل رسالتنا مجدد

ونثق في أخي معالي القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي كرجل أول للقرار السياسي في عدن بأنه يريد تغيير تلك الصور السلبية.

اخيرًا..
ليس هناك عمل
يصعب تنفيذه بعد الاستعانة بالله ليحصل من يريد العمل على أفكار وحلول لأي مشكلة إذا ماتوفرت النية لصناع القرار وتوفر الامكانيات وتم تكليف من لديهم القدرة للعمل في الواقع لتغيير الكثير من الصور السلبية.

هناك كوادر يريدون العمل وهناك من هم في سلم المناصب عاجزين عن العمل

والله من وراء القصد