تهل علينا اليوم الذكرى الثانية لرحيل المناضل الجسور سعيد سالم بافرج رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي محافظة حضرموت وأحد مؤسسي الحركة الوطنية الجنوبية في العام 2007م.
2 اغسطس 2021م _2 اغسطس 2023م
حيث يعد الفقيد بافرج من الرجال الأبطال الذين تعرضوا للملاحقات والمداهمات الى منزلة من قبل نظام الاحتلال اليمني.ولقد تعرض حينها للإعتقالات وعذب في سجون الاحتلال.كما عرضت للفقيد كثير من الإغراءات المادية والمناصب لأجل التراجع عن نشاطة السياسي والميداني لثورة الحراك السلمي الجنوبي ولكنه رفضها وأبى الا ان يكون مع شعبه ووطنه في طريق التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
لقد كان الفقيد بافرج مشاركآ في المظاهرة التي سقط فيها أول شهيدين وهما بارجاش وبن همام
ومن اوائل المناضلين الذي قارعوا نظام عفاش قبل عام ٢٠٠٥.كما اعتقل في ابريل ٢٠٠٩م لمدة ١١ شهر. وتم اعتقاله في 2011 لمدة خمسه أشهر وكان أحد الداعين لتوحيد المكونات الجنوبية تحت اسم مجلس الحراك السلمي تحت إشراف الشيخ طارق الفضلي.وهذا عندما تم محاصرة بيت الشيخ طارق الفضلي فكان رحمه الله أول الواصلين إلى محافظة أبين لكي يساندوا الشيخ طارق.
هذا وضل بافرج يشارك في كثير من المهرجانات والفعاليات في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية وتم اعتقاله أول مرة في الثامن والعشرون من ابريل من العام 2009م. كما ان سيرة الفقيد طويلة ولخصنا لكم القليل منها فقط.
رحم الله المناضل سعيد سالم بافرج وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
