آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-05:15م

حضرموت.. لماذا وماذا بعد؟!

السبت - 29 يوليه 2023 - الساعة 03:50 م

عبدالله عمر باوزير
بقلم: عبدالله عمر باوزير
- ارشيف الكاتب


︎على مدى يومين وأنا أواجه هذا السؤال المركب-ولا اقول الخبيث ولكن المتذاكي، بهدف التشكيك في الراعي و المرعي-لا مجرد الاستفسار كما هي بعض الفضائيات ذات التوجه أو الخدمات في الفضاء العربي، وإن بدأ السؤال طبيعي و بري #حضرموت لماذا وماذا بعد؟.

▪︎▪︎قبل شهر وايام عن تأسيس مجلس حضرموت الوطني ووقع ميثاق شرف تأسيسه من قبل المشاركين في مشاورات الرياض - كمؤسسين، وكلفة لجنة لإعداد النظام الداخلي وتحويل الرؤى الي وثائق وادبيات بالإضافة إلي آليات أعمال المؤتمر العام.. الذي من خلاله ستنبثق هيئاته القيادية-التنفيذية والرقابية -السياسية و الاجتماعية، وهذا عمل ليس بالقليل ولا الهين كما يظن المتسائلون، بمن فيهم الأستاذ الصرمي في برنامجه التاسعة لقناة المهرية؟.

في حقيقة الامر متوقع من الخائفين من تحرك الحضارم ووحدتهم -أن يخافوا على ما حققوا في غياب أو تغييب #حضرموت لسنوات طويله، ومن حقنا آلا نغضب بل علينا أن نستشعر حقيقة قدرتنا وأهمية وحدتنا في عمل سياسي واجتماعي يمكن حضرموت من استعادة دورها ومكانتها في العملية السياسية اليمانية ومآلاتها كشريك في أمن واستقرار يمن مختلف و اقليم الجزيرة العربية- فحضرموت بعد جيواستراتيجي-امني و اقتصادي يجعل منها اقليم قائد قادر على النهوض بدوره في أمن واستقرار المنطقة اليمانية و الاقليم. 

فهل في ما ذكرت التباس؟.. ام أن فيه اختصار لاجابة السؤال وبالتالي اتساع فكري ووضوح لا لبس فيه في كون مجلس حضرموت الوطني الذي لا زال في طور التأسيس ليس مشروع فتنه او اداة كغيره من الادوات، وانما تنظيم لعملية سياسية واجتماعية تتجاوز الطبقية والفئوية والمناطقية الضيقة.. من أي نوع اجتماعي او جهوي ساد المشهد الذي نعيش!!.