النجم " الكابتن" كرم رياض

خالد هيثم 
حينما يظهر نجم كرة قدم ، قدم مشوار طويل ومنح ناديه التلال ـ كثير من الجمال ، في سنوات سابقة ، قبل أن يذهب ليحكي قصة جميلة بالوان المنتخب وأندية اخرى .. ليبكي حاله وحاجته لمنزل ، يسكنه مع اسرته الصغيرة " ايجار" يكون علينا ان نقف على هكذا مشهد ، وان نبحث عن سبيل ، يعيد لهذا النجم الأتزان مع الحياة وكيف يتعامل الناس في حوارهم الإجتماعي.
اسقطت معنويات " كرم رياض" بالضربة القاضية ، بعدما ضاقت به الحياة ، فهو لا يمتلك وظيفة ، ويقتات على باب الله , مرة هنا وأخرى هناك.. تزلزلت كل تفاصيل هذا النجم وهو يبحث عن مأوى وجدران ، يسكنها بابسط المقومات .. لماذا تغيرت أخلاق الناس وأصبحت المواقف مغيبة ، حينما يظهر نجم بقيمة كرم رياض .. ليحكي لكل الناس " صوت وصورة" عبر صفحته بالفيس بوك ـ بأدنى منسوب من الامنيات التي يريد الوصول إليها .
اعتقد ان حوار النجم الكروي السابق في التلال والمنتخب ، يسئ لمنظومة الرياضة ومن يقف عليها .. فليس من المعقول أن يتحدث شاب جميل ونجم ، عن وضعية صعبة يعيشها برفقة اسرته ، ويظل الجميع على فرجة وكان الامر لا يعنيهم.
شخصيا اوجه رسالة لإدارة التلال ورئيسها " الرائع" عارف يريمي .. هذا " الكرم" يخص عراقة نادينا الكبير ، ويستحق ان نذهب اليه بشيء يلامس أوجاعه ويخفف عنه بعض ما يعانيه .. هنا الانسانية لون واحد ، يرتبط بقيمة الفعل ,, وهي رالسة لكل من يمتلك قدرة معانقة هذه الاسرة الطيبة .. فاذا كمان القوت قد اصاب كرم رياض بهكذا اوجاع ، فعلينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي ، هناك أسرة تبكي حالها ، وهي التي ظنت أن نجومية أباها ، ستكون سكة لعيشة كريمة .
رجا .. رجاء .. لا تتركوا "كرم رياض" وأسرته في هكذا وضعية .. كل ما يحتاجه الرجل أن يحصل على بيت إيجار .. يسكنه بسكينه وراحة بال .