آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-04:52م

لماذا أبين يا سادات الحكم ؟

الإثنين - 24 يوليه 2023 - الساعة 03:58 م

خالد الكابر
بقلم: خالد الكابر
- ارشيف الكاتب


اسئلة كثيرة ومتكررة تطرح نفسها على الجميع، ولم نجد الاجابات الشافية لحلها بكل مصداقية، فالكثير يسأل لماذا  السلطات الحكم المتتالية، تضع أبين في أدراج النسيان وتدرس حساباتها لأبين في كيفية مجابهتها واخفاء دورها التمثيلي الحقيقي في حسن الاختيار، برغم انها شوكة الميزان، وهي مؤمنة بالمبادئ الوطنية، ويدها ممدودة للسلام وعلى العهد التصالح والتسامح الأخوي، ولا أحد يستطيع أن ينكر نضال افلاذها في مجابهة قوى المعادية، وقدمت قوافل من الشهداء والجرحى في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الوطن.

ومن الأسئلة التي تطرح نفسها سؤال يريد الإجابة الحقيقية، لماذا أبين الكل ينظر إليها بنظرة مختلفة، فنجد. في عهد المخلوع عفاش أطلق عليها اسم بوابة النصر، وكان يقصد بها بأن تكون بوابة النصر للعابثين بأمنها واستقرارها، بوابة النصر لهؤلاء المفسدين الذين نشروا الفساد في مرافقها وعموم مكاتبها، وشردوا رجالها وهدموا منازل مواطنيها ومبانيها التحتية.

وفي عهد الاخوان منحوا مناصب لبعض الأشخاص من أبناء أبين ولم تمنح لهم الثقة الكاملة في اتخاذ القرارات، واسسوا على ترابها معسكرات خارجة عن النظام والقانون، واختلطت فيها كل القوى باسم الدفاع عن الوحدة، وهدفهم الرئيسي هو شق الصف الجنوبي ونبش مآسي الماضي،. والذين هم صانعين ذلك الأحداث المؤلمة بين الاخوة الكرام.

وفي عهد المجلس الانتقالي الجنوبي لم نرى حتى هذه اللحظة، اعطائها حقها المطلوب، ولم يحسن الإختيار الأشخاص ممثليها في الهرم القيادي، حتى السلك العسكري والأمني.

لماذا أبين نرى فيها كل شي،  النقاط العسكرية منتشرة على الطرقاتها ، والجبايات تأخذ بصورة غير قانونية على المواطنين، دون معرفة لمن تذهب والى اين،

مع العلم بأن أبناء أبين، يأملون كل الأمل من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، إعادة الروح المعنوية العالية لأهلها، وزرع الثقة كاملة، والنظر في ما تعانيه من آلام مؤلمة ناتجة عن أمراض مزمنة سبب فيها نظام العفاشين والإخوان.

ويطالب أبناء أبين اللواء الزبيدي ، الإسراع في رفع مراكم الفساد المالي والإداري في مرافقها الحيوية وفي عموم مديرياتها، ووضع الحلول بأسرع الوقت وانصافها من شرور الفاسدين، ومعرفة الأسباب إقصاء وتهميش أبين عند سادات الحكم..