آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:41م

أبين الجريحة والمكلومة

الجمعة - 21 يوليه 2023 - الساعة 10:14 م

الشيخ / ناظم حتروش
بقلم: الشيخ / ناظم حتروش
- ارشيف الكاتب


لك الله يا أبين
ثم الرجال المخلصين الرئيس علي ناصر محمد والرئيس المشير عبدربه منصور هادي 
ومن طاب ذكرهم المناضل محمد علي احمد والهامة الوطنيه احمد الميسري

أبين الجريحة والمكلومة و الغارقة في وحل الفساد، والمنهمكة ، والمذبوحة من الوريد إلى الوريد  بيد أبنائها من كبار القيادات والمسؤولين والووجهاء ، أكبرهم فساداً من شارك في أسقاطها وأسقاط مؤسساتها وأستشرى بفسادها وأستحواذ على مواردها وخيراتها ، ولم يكتفوا بذلك فحسب، بل خلق لها موارد مشبوهه تزيد من معاناة أهلها واثقل كاهلهم بفرض جبايات غير قانونية ، وأظهارها بمظهر غير لائق  أسوة باخواتها من المحافظات المحررة والغير محررة ..

وأصغرهم فساداً من شارك بما وصلت إليه الحبيبة أبين  بالسكوت المخزي  والمخيب للآمال من بعض القيادات  وكأن أبين لا تعنيهم ، فلم يكتفوا بذلك فحسب ، بل زادوا في شرخ نسيجه  الاجتماعي وزادوا  من رقعة الخلافات، في حين الناس في هذه الظروف الحرجة بحاجة مآسة إلى الأصطفاف الاجتماعي والأصطفاف الوطني ومجابهة الفساد بكافة أشكالة وأنواعة  
ورفض الظيم المُمارس على هذه المحافظة الشماء التي لا تقبل الظيم  وتنتفض دائما وابدا ..

ولذلك فإن هذه المحافظة تستغيث بمن تبقى من فلذات أكبادها  المعهود لهم بانتشالها في فترات سابقة وأعواماً شتا  بالنهوض بها ،  وهم السادة الاجلاء الذي نكن لهم كل الحب والاحترام  وأملنا في الله سبحانة وتعالى ثم فيهم ، وهم من طاب ذكرهم  الرئيس  علي ناصر محمد والرئيس عبدربه منصور هادي  وطيب الذكر الذي تنحني له الجباه احتراما في عهده  محمد علي احمد  بمن جعل هذه المحافظة في فترة حكمه يراودها الناس من بقاعاً شتا زواراً  لمناظرها الخلابة، والهامة الوطنية   احمد بن احمد الميسري
وكثيرا من القيادات النزيهة والشريفة من أعضاء مجلس النواب والقيادات  التي لها باع وطني وشريفة 
نقول لهم بلدكم واخوانكم بحاجة لكم ، والذي ليس فيه خير في آهله  ليس فيه خير  للاخرين، الوقت يمضى  والاجل يقترب والتاريخ  يسجل، فكم نتمنى ان تفيقوا من سباتكم وتخلدوا  اسمائكم في صفحات التاريخ بالذكر الطيب  فلكل بداية نهاية  ولكن نهاية الاخرة  الحساب والعقاب  وستسألوا عن كل صغيرة وكبيرة يوم القيامة ..

فكم نآمل وقوفكم وصوتكم وأشرافكم المباشر  عبر أعوانكم، فلا يزال لكم الحاضنة والمحبين فلماذا لا تستثمروها في إعادة اللحمة الابينية واللحمة الوطنية  والاصلاحات ؟