آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-01:28م

المحفد يُخيم عليها الظلام بعد غروب الشمس فهل من مغيث ؟!

الثلاثاء - 18 يوليه 2023 - الساعة 03:06 م

علي أحمد غيثان
بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب


نحنُ في مديرية المحفد شرق محافظة أبين نعيش في ظلام دامس منذُ الإستقلال عام  1967م  الئ يومنا هذا ونحن في الظلام  الذي أرهق أبناء المحفد وكبح التطلعات في الحياة المعيشية والتجارية والاستثمارية حيث أن الكهرباء تُعد  رافد إقتصاديا للمنطقة بشكل عام ولاتدور آلة الإعمار والتنمية والبناء دونها ولا يعلوا صوت الإنتاج إلا على وهجها ،

فهي شريان الحياة وهي مصدر الطاقة الأكثر أهمية في العالم اليوم وتعتبر من الموارد الرئيسية التي لا غنى عنها في العصر الحديث

لقد طال انتظار هذا النور عن هذه المديرية المحورية عام تلو الآخر دون بصيص أمل ولا ندري ماسبب هذا الظلام والخذلان ونحن نُشاهد كافة مديريات أبين وشبوة قد وصل التيار الكهربائي إلى قرأها المتناثرة في الجبال والسهول والوديان
باستثناء مديرية المحفد لا تزال خارج الخدمة وخارج الخارطة ، 
لماذا!!

ما الذنب الذي اقترفه أهلها!! رغم أنهم في أمس الحاجة لها 
ولهذا الكهرباء لها مساهمة كبيرة في القطاع الزراعي الأكثر أهمية في مديرية المحفد بما أن أغلب أبناء المحفد يعملون في القطاع الزراعي الرافد الأساسي للبلاد حيث تُستخدم الكهرباء في  تشغيل الغطاسات لشفط المياه الجوفية من الآبار وتُخفف من الأعباء التي أرهقت المواطنين بشراء مادة الديزل لتشغيل مضخات المياه لتسقية الأراضي الزراعية وعلى أية حال فإن الكهرباء تُساعد على إنتاج المحاصيل الزراعية بشكل أكبر ،
وتُساهم أيضا في اقتصاد المواطن  مالياً  وتخدم الصالح العام مثل المحطات البترولية والمحلات التجارية ومصانع الثلاج وغيرها

الئ جانب القطاع الصحي فإن مستشفى المديرية والوحدات الصحية  بحاجة كبيرة الى الكهرباء في تذليل الصعوبات التي تواجه المجتمع من خلال تشغيل الأجهزة الحديثة التي تستخدم في العمليات الجراحية وتبريد الأدوية في الثلاجات واللقاحات

ونتمنى أن تصل رسالة أبناء المحفد إلئ قيادة المجلس الرئاسي والحكومة  وقيادة المحافظة وتلقى استجابة .