آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-07:25م

عبدالله آل هتيلة صوت الحقيقة وحوار الرئيس الراحل صالح

الإثنين - 17 يوليه 2023 - الساعة 12:00 ص

سعيد الجعفري
بقلم: سعيد الجعفري
- ارشيف الكاتب


 

يتذكر الاستاذ عبدالله آل هتيلة مساعد رئيس تحرير عكاظ في ذكرى تولي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في 7/17 من العام 1978م مقاليد الحكم حوار جرئ ومهم أجراه معه شكل منعطفا مهم في مسيرته المهنية خاصة وأن الحوار أجري في صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها، وهو الصحفي المعروف كواحدا من أبرز الصحفيين العرب في إدارة حوارات متميزة طالعنا خلال السنوات الأخيرة العديد منها ،وعلى خطى مسيرته المهنية الحافلة بالنجاح والتميز تكمن أهمية العمل الصحفي الجاد
الهادف إلى تقديم الحقيقة.

وبين تاريخ إجراء الحوار مع الرئيس السابق ونشره تكمن قصة بلد يستمر  عبدالله آل هتيلة في الحضور الدائم في الدعم والمساندة في بلد خذله ابناءه أكثر واستمر الأشقاء في تقديم الدعم وبالحروف المتوهجة التي يسطرها آل هتيلة لمسنا الحب لليمن البلد والشعب
ووجدناه دائما حيث توجد اليمن ومصلحتها الحقيقة .قويا ومدافعا شرسا عن اليمن ومنحازا الى مصالح الشعب واختار ان يكون الصوت الحقيقي المعبر عن جميع تطلعاتهم .
كاشفا كل اشكال الزيف والتضليل التي تستهدف تشويه الحقيقة وتحاول الإساءة لعلاقة البلدين المملكة واليمن من خلال نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب.

وظل على الدوام صوت المملكة الذي ينشر رسالتها الى أبعد مدى وفيا لقيم بلده وقيادتها الرشيدة ودورها الرائد في قيادة مشروع الأمة العربية والإسلامية نحو النهوض والازدهار وتحقيق السلام والاستقرار .حيث تضع مصلحة اليمن في المقدمة انطلاقا من المصير الواحد الذي يربط البلدين . ومع كل ذالك استمرت المملكة في الوقوف الدائم الى جانب اليمن واستمرت الحروف التي يكتبها عبدالله آل هتيلة بمثابة قناديل الضوء التي تقود صواب الحقيقة وتجد طريقها الى ملامسة مشاعر اليمنيين البسطاء منهم أكثر،تهديهم الحب ويبادلونها بالوفاء والاحترام والتقدير .
وصارت كلماته وكتاباته حديث الشارع اليمني في المقايل والجلسات العامة والخاصة. ويتبادلون تداولها واعادة ارسالها على وسائل التواصل الاجتماعي في قصة صحفي سعودي احب اليمن وأحبته ووجد الناس في كل ما يكتب الصوت المعبر عن كل تطلعاتهم في الوصول الى الحقيقة التي تبدد كل اشكال الزيف وتبعث الأمل بإنه مهما طال الليل فإن الفجر قادم لا محالة