آخر تحديث :الأحد-22 سبتمبر 2024-09:31ص

أميرة حبي انا بشرة خير

الإثنين - 17 يوليه 2023 - الساعة 02:32 ص
منصور عامر

بقلم: منصور عامر
- ارشيف الكاتب


هاتفنا عصر أمس الأحد الهامة الاقتصادية الوطنية المستقلة سعادة الاستاذ العزيز والجليل حسين الوردي الذي يمتلك الرؤية الاقتصادية المتكاملة وطوق النجاة لعموم الوطن والمواطن بالجنوب والشمال وفي المهجر ولحياة افضل واجمل بأذن الله ،  والكلام عن الوردي ذو شجون وكبير... ولكنني هنا بصدد فرحته  التي يهمني اتكلم عليها...أن الله رزقه بمولودة جديدة اسماها ( أميرة) أميرة أبوها وأمها كما قال لي ، هذا وكنت منذو ايام قليلة مضت على تواصل معه وسط كل المعاناة التي نعيشها خلال هذا الصيف والذي بات الحديث عنها عبث ونحن نعاني الكثير من ثمان سنوات ، قال لي ان الفرج قادم وان البشائر ستكون حقيقية وقريبة بأذن الله ... ولعلى مولودته الجديدة التي اسماها أميرة هي أول بشائر الخير القادمة لوطن أدمته الحرب وخربت حياته وطبيعته ووحدته وسكينته الانسانية...وصار الاحبة في خلاف حتى على مستوى كل محافظة ومديرية ومركز وقرية وناحية وبيت..... يا للاسف...في بلد عرف بالحكمة والايمان ..

فيارب حقق لنا الامنيات والتطلعات والرؤية الوردية الاقتصادية  الداعية الى التلاحم والمحبة والعمل والاستثمار والاقتصاد ، كخارطة طريق للمستقبل
حيث بات شعبنا اليوم بدون اقتصاد وادارة اقتصادية حقيقية ولاخدمات انسانية واجتماعية ولا ضوابط حتى على بقالة اومتجر صغير ..

تهانينا للوردي بالمولودة الجديدة ابنة الحسب والنسب والعمر المديد ، نعم اليوم الوردي....يقول بالفم المليان فرحا وسرور
أميرة حبي انا.... جاءت الى الدنيا.. كبشرى .ياصديقي وبميلادها ستهل بشائر السلام والمحبة على ربوع السعيدة وبدأ لي الوردي في حالة ارقى ونفس صافية وسامية متطلعة للبناء وليس للهدم..... للسلام والعمل كصفحة ظلت بيضاء نقية كنقاءه لا يعرف الحقد والكراهية منذو أن عرفته... نأمل أن يتفهمها من يحكمون اليوم على الارض ولايعرف الكثير منهم معنى الارض والتراب الوطني وسيادته وقيمته العظيمة عند الخلق المغلوب على  امرهم وعند الخالق عز وجل

ومن هنا نوجه الدعوة لكل الاحبة في ربوع الوطن ...فلتصغوا الى الوردي  المعتصم بالله والمتوكل عليه والمتفائل بحلم أمة حامل لمشروع نهضوي وطني منذو اكثر من عقدين ولم ييأس....افسحوا له المجال ياحكماء الوطن الكبير فلعلى حكمته الاقتصادية هي الحل  وتشبته بها بعمق ويقين وبدراية كاملة  فهو لم يتأثر بكل  تلك الضوضاء والوعيد والدمار ، ولازال التواضع والتوكل على الله وحده فقط....يسامره ويواسيه، فقد قدم الغالي والنفيس وهناك عدد من الوثائق والارقام تؤكد مانقوله ،  لكن وبصراحة رؤيته الحصيفة هي طوق النجاة لنا جميعا....فمن يصغي للوردي ويبادر بدعمه والوقوف بجانبه لانقاذ الوطن

حسين الوردي يقول :
أميرة حبي انا....جاءت الى الدنيا تحمل لي وللوطن بشائر خير وعزة ورفعة كبيرة....فيارب اجعلها فعلا ....اولى بشائر الخير للوردي وللوطن