بسبب معاملة أبنا جلدتنا في الجنوب لإخوانهم الذي قاتلوا الحوثي وضحوا بكل ما لديهم في حرب 20015 في تحرير العاصمة عدن، سألت نفسي بصفتي العميد ناصر أحمد صالح العوذلي عن سالمين يركب سيارة أن دروفر ولا كان يملك إلا السواق حقه واستشهد سالمين ، وابتاع من أقرب الناس وهو كان محرر الجنوب العربي وقائد وطني متواضع وضعه كوضع أي مواطن جنوبي كان يحلق وعندما ينتهي يقول الحلاق سجل عليه دين للراتب.
عندي كلمتين للمناضل سالم ربيع واقول هل من قائد يستطيع إشغال الفراغ الذي تركه سالمين في الجنوب العربي، اليوم نظرة للوضع بعمق وشاهد مأساة حقيقية يعيشها شعب الجنوب، الشعب لا يستطيعون العيش كل شي غالي، جعلوهم وسط ظلام لا كهرباء لا أمان لإ استقرار.
رسالتي إلى القيادة الجنوبية الشرقية انظروا جيدا بعيون واسعة إلى من ينتمون للقوة الجنوبي والذي يرفرف علم الجنوبي على اطقمهم وهم ليس لديهم العقيدة الجنوبية، يستخدمون اسم الجنوب للنهب والظلم، وانظروا إلى كثير من المسؤولين الذين لديهم أموال طائلة وتجارات وعماير في مصر ودول الخليج يسرقون أمامكم ويهتمون بأمورهم الشخصية ويظلمون الشعب، الشعب مات جوع وهم مما يفعله هؤلاء الاوغاد هم بضاعة حراسة بلاط وبناشره، أقول لكم هناك رجال يحبون الجنوب، وسوف يشتغلون شغل الرجال الباسلة، ابحثوا عن الرجال وأعطوهم زمام الأمور واقتلعوا الفاسدين مثل ما تقتلع الأسنان المسوسة، وتحياتي لكم العميد ناصر أحمد صالح العوذلي
