آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-01:20م

فقدان الوازع الديني سببًا لسقوط المجتمع

الأحد - 16 يوليه 2023 - الساعة 01:34 م

مدين محسن
بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


معظم بشرية العصر الحالي وخصوصاً مجتمعنا اليمني والذي نحن فيه اليوم هوا انعدام الوازع الديني سبباً رئيسياً لسقوط المجتمع في مستنقع دموي وغير اخلاقي.

نتيجة افتقار العقيدة الإسلامية والوازع الديني الذي هوا نبظ الحياة النفسية والتعايش بين الشعوب بلغه السلام..

 ناهيك عن تخاذل الأنظمة المعمولة في البلاد وغياب القانون الوضعي، في ذات السياق ذاته هو اتاحه لمعظم أفراد المجتمع اليمني ارتكاب انوان الجرائم منها الجسمية والوحشية والمتمثلة بالقتل وسفك الدماء المعصومة.

ناهيك عن جرائم الحدود والتي يتغافل عنها مرتكبيها دون شعور باي ذنب أو إثم، ومن خلال دراستنا في مشوارنا العلمي والعملي تبين لنا أن الكذب جريمة والتي أدت إلى قيام بقتل الحقيقة وإعدام الصدق ظلماً وعدواناً ونبذ الوفاء.

والسرقة تعتبر جريمة وهي من تسبب بقتل الأمانة والاطمئنان وتخويف الأمن والسلام وجعل المجتمع تعيش أسواء حالات الخوف والقلق والانهيار.

والغش جريمة والتي بسببها قتلت الثقة والاعتماد وانتزعت الأمان من اعماق الروح والجسد.

والتعصب جريمة أدت إلى قتل الحرية والقضاء على القيم والأخلاق الحميدة وعدم السماح لفرد المجتمع بالتفاهم.

والالفاظ السيئة سبباً رئيسياً في قتل المشاعر ونبذ الاحترام وعدم التفاهم وتبادل الآراء والأفكار.

والفساد هوا الذي قتل الشرف في المجتمع وداس على الكرامة والقيم الأخلاقية والإنسانية والضمير المهني.

شهادة الزور والظلم والايذاء يعد فاعل أصلي بقتل العدالة وتشريد الحق والكرامة وضياع الحقوق المشروعة.

جميعهاً المذكورة أعلاه هي جرائم تمارس يومياً في شتى مراحل الحياة سواء بالعمل والتجارة والدراسة والخ.

وتعتبر جرائم متكاملة الأركان.

ربما لم نجد قانون يشرع على الجرائم المذكورة سلفاً وقصور ببعض القوانين، ولكن هناك قانون السماء الرباني الذي شرعه الله سبحانه وتعالى.

 

وللحديث بقية..