بقلم الكاتب/م رفقي قاسم
لم يكفهم ما نعانيه امس واليوم نحن الشعب العدني العظيم من عدم وجود دولة ولا نظام ولا قانون ولا أمن ولا امان،، وانتشار ظاهر القتل العشوائي والمباشر،، لم يكفهم انتشار السلب والنهب والبسط،، لم يكفهم انتشار الفساد والمخدرات كما نقرأ عنها بين الفترة والأخرى لم يكفهم ذلك بل زادوا الطين بله انهم يريدون ان يقتلوننا عمدا بالموت البطيئ!!
أوجه كلامي هذا للمسلمين عربا واعاجم!! للمملكة وايران وتركيا والإمارات وقطر أيضا انكم تريدون ان تقتلوا الشعب العدني الطيب عمدا وبنية مبيتة على ما يبدو وان لم يكن بشكل مباشر بل بواسطة اراجيزاتكم وبهلوانات افواهكم من ذكور قيادات اليمن،،
نقول هذا بعد أن راينا عوادم ومخلفات وقود الكهرباء تسبر الاغوار في سماء عدن منذ ايام تشريق الحج وعيد الأضحى المبارك،، والا كيف تسكتون على قتل الشعب العدني والشعوب المجاورة لعدن بتسميم الأجواء بمخلفات وعوادم الديزل الردئ المغشوش المستخدم للكهروحرارية كما صرح بذلك مسؤول كهربة عدن،، مع علمنا بأن الوقود المستخدم بمحطات توليد الكهرباء لا يستخدم الا بعد أن يفحص بمختبرات مصافي عدن وايضا بمختبرات محطة للكهروحرارية وإجازة صلاحيته كما نعلم.
وجهنا سؤالنا والشروع بالقتل لقاطني عدن وما جاورها لرعاة الاراجيز اؤلياء الحكم والصرفة بأنواعهم المختلفة من ذكور القيادات ولم اقل رجال القيادات لان ما تم ويتم لا يفعلوه الرجال اطلاقا،، ومع ذلك لم نرى من رعاة اليمن المذكورة انفا اي استفسار عن من المسبب لهذا العبث ومن جهة ايراد الوقود الردئ،، ويثير استغرابنا غياب المحافظ ووزير الكهرباء تماما لعلهم وعوائلهم ليسوا في عدن،، هل يا ترى بغيابهم نفهم بانهم مشتركين بالشروع!! والادهى والامر صمت رئيس الوزراء وحكومته والمجلس الرئاسي المخضري العدم.
