آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-03:36م

فلتسقط الأقنعة .. وتبقى حضرموت ..!!

الأحد - 09 يوليه 2023 - الساعة 08:17 م

عدنان بن عفيف
بقلم: عدنان بن عفيف
- ارشيف الكاتب


 

كتب : عدنان بن عفيف .

لاندري نحن الحضارمة هل نبكي على حال المغرر بهم للعبث في حضرموت، أم نضحك من هوس المتمترسين خلف أسوار النغنغة والبحبوحة التي يتكئ عليها علية القوم الفاعلين بضحاياهم الأفاعيل دون خوف من الله أو خجل و وجل من التاريخ أو حتى استحياء من الناس.
نقول هذا بعد المشاهدات المتكررة من دعوات الفوضى والخراب تحت مسميات رنانة طنانة حنانة يروج لها من لازال يعشعش في رأسه هاجس العودة إلى مربعات الظلم والإضطهاد التي عانت من ويلاتها حضرموت، واكتوى بجحيمها خيرة الرجال وأشرفهم وأنبلهم  وتجرع مرارتها عامة الشعب وكل المجتمع.
ولهذا فإنه حري بكل ذي عقل وبصيرة أن ينبري لوجه الله في مثل ماتمر به حضرموت اليوم لشحذ المزيد من همم التقارب الحضرمي الحضرمي في معركة الوعي اللازم تفعيله ومضاعفته من أجل حضرموت . 
لإن عدم التوافق أو قل التقارب - بين النخب بالذات - في التعاطي والنظر إلى الأحداث الواضحة وضوح الشمس في مستجدات المشهد الحضرمي اليوم يعد منعطف خطير جدآ ومآلاته مستعصية ، وربما سوف تسهم بقدر ليس باليسير في تأخير أو عرقلة مجهودات المضي قدمآ بحضرموت لتكون القاطرة بحق وحقيق في مشروع الحل الكبير الناجز للجميع.
كما أن عدم التقارب هذا يسهم أيضآ في خلق محاولات إستقواء جديدة من هذه الثغرات ربما يفكر من خلالها المحتلون الجدد في اختراق الصف الحضرمي وإضعاف مايمكن إضعافه من جبهة الرؤية الاستراتيجية المتشكلة مؤخرآ لحضرموت ، مع تأكيد أن الكثير من الوجوه المتلونة قد انقشعت مظلاتها وتصدعت أقنعتها الزائفة التي كانت تخفي وراءها العديد من الانتماءآت لمتناقضات عدة لاتمت لحضرموت بصلة ، ولاتعترف إلا بالمهادنة والمداهنة والمخاتلة والمجاملة والتملق والتعلق بما يمكن أن يخلق لها البريق الزائف المتساقط من بقايا وآثار تلك الأقنعة المشوهة.
فاللهم سلم سلم وخذ بأيدينا جميعآ إلى عزة وكرامة وسؤدد حضرموت .
واهلك اللهم الظالمين بالظالمين وأخرج حضرموت والحضارم من بينهم سالمين . 
آمين يارب العالمين.