عندما ننتقد شخصيات سياسية او عسكرية تتقدم المشهد السياسي والعسكري الجنوبي سوى في المجلس الانتقالي او خارجه . ننتقدهم بصفتهم السياسية والعسكرية العامة .
اما
أسرهم
قبائلهم
مناطقهم
محافظاتهم
احزابهم
مكوناتهم الوطنية
لا دخل لها في ذلك النقد ولا نقصدها من بعيد او قريب .
لن نرحم احدا كائن من كان ، فالقضية قضية شعب قدم آلاف الشهداء من اجل عزته وكرامته .
وعليه فاننا سنتابع خطوات المذكورين اعلاه خطوة بخطوة ، فان قدم شيئا جميلا لهذا الشعب سندعمه ونقف إلى جانبه ، ومن تذاكى وتسلق على اكتاف المناضلين ومن تزحلق على دماء الشهداء سنفضحه بالاسم والدليل وسنشر غسيل اعماله ليراها القاصي والداني .
لا للمجاملة
لا للمحاباة
لا للمواقف الوطنية انطلاقا من الوظيفة وامتيازاتها .
لا لكتابات الابتزاز التي تفوح منها رائحة ( لعّبوني معكم والا با عطّل ).
المرحلة صعبة ، والناس وصلت إلى مستوى ادنى من خط الفقر المحدد من قبل الأمم المتحدة ، فليس لديها ما تخسره . وعليه فانها ستزلزل الأرض من تحت اقدام من يتذاكى عليها او يتزحلق بدماء آلاف شهدائها .
الشعوب لا تموت ، بل هي مثل طائر العنقاء الاسطوري الذي يخرج من تحت الرماد ليطير عاليا محلقا في السماء .
لا ضير ان نكون حالمون ، فبداية الأعمال العظيمة احلام .