آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-12:26م

عدن تستغيث.!

الخميس - 06 يوليه 2023 - الساعة 11:12 ص

سلوى بريك
بقلم: سلوى بريك
- ارشيف الكاتب


نعم إنها عدن عروس المدائن وجوهرة الشرق إنها عدن تستغيث، رسالتي الى شرفاء الدولة من كل الأطياف شرعية وانتقالي ومكونات حراكية وعدنية ومستغلين ومقاومة وأحزاب ونشطاء وأكاديميين

إلى رجال الدولة أينما كانوا نريد حلول لواقعنا الموجع والمزري أن رفاقنا من الحراك الجنوبي الذي اندمجوا في الانتقالي للخروج بحلول لتحسن الأوضاع أين أنتم وماذا قدمتم بعد استلام مخصصاتكم.

إلى كل حر وشريف من أي مكون ومنتدى ومجلس عدني وجنوبي وفيدرالي واتحادي وإقليمي ماهي الحلول لوضع الناس.

 اتضحت بعض العائلات تأكل من القمامة بعد أن عجزت رواتبهم من سد رمق الحياة فكيف بالأسر التي لا تتقاضى رواتب؟

 وبعض الجنود من شهور بلا رواتب أيعقل هذا في بلد تمتلك الجزر والموانئ والمطارات والنفط ومناجم الذهب والثروات الحيوانية والنفطية والغاز أيعقل أن يموت الانسان في وطنه بعد أن ضحى لأجل ترابه وأصبح لا يجد رغيف خبز. وخدمات وامان وسلام أهذا هو الحلم المنتظر؟

 اي وطن واي شعارات تباع بالمنصات ليضحكوا بها على الاغبياء والمبطلين. يا سادة عدن تحترق بنار البلاطجة والسرق والهوامير الكبيرة وتجار المخدرات وناهبي الأراضي بقوة السلاح والبلطجية.

عدن تحترق.. يموت من لا يستحقون الموت على يد من يستحقون الحياة بل الموت والمشانق. عدن تحترق وتستغيث من القهر والسرق واللصوص وهوامير الجبايات.

اي وطن يقتل فيه القوي الضعيف تحت مرأى ومسمع من يتشدقون ليل ونهار بالقانون وهم من يحموا البلاطجة واللصوص وهوامير الفساد.

 عدن يا سادتي يدفن في ترابه العشرات من الأبرياء ظلم وقهر، أصبحت عدن مدينة البلاطجة وتجار المخدرات وقتله الأطفال، عدن يا سادتي أصبحت مدينه الدم والقتل والظلم والسلاح والشطحات والطقومات العسكرية للنهب والسرقة والاسترزاق تحت شعارات كاذبة ورخيصة.

 أصبح العزيز يتسول رغيف خبز في طابور المخابر الخيرية وأصبح المرتزقة والمسترزقين الجدد ماركة ما بعد 2015 هم القادة وهم القتلة الابطال وأصبح دم الشهيد يباع بالمزاد بل الاصعب ان هؤلاء تصنعوا البطولة وأصبحوا هم الوطن وتناسوا أن الوطن مثل البحر لا يقبل الجيف المتعفنة.   

اذاً اقول يا سادتي عدن تستغيث فهل من حلول قبل فوات الاوان فعدن تحترق وتستغيث ولا من مجيب.