مجلس حضرموت الوطني الذي اشهر في الرياض عبارة عن تحالف جبهوي من مكونات حضرمية ....ما مبرر تاصيله تنظيميا عبر تشكيل له هياكل تنظيمية وهيئات تنفيذية عليا وفروع في المديريات ؟هذا يعني انه هناك مخطط خفي لطي صفحة مؤتمر حضرموت الجامع واخراجه من المشهد الحضرمي نهائيا ، واحلال مكانه المولود في الخارج مكون بقشان ومبخوت وادواتهما ..؟؟!تحت صيغة( الحامل) السياسي لتطلعات الحضارم ،فيما وثيقة السياسية تنص على ائتلاف للمكونات الحضرمية وليس مكون يحمل مشروع سياسي مستقل ...ولم تكتف الوقائع باخراج الجامع الحضرمي الذي يفترض ان ينتقل في عمله السياسي إلى تبني قضية شعب حضرموت سياسيا عبر بيان سياسي ليرفع من سقفه مطالبه السياسية وليست المطالب الحقوقية فقط باعتباره كيان موجود على الارض وفي عموم مديريات حضرموت وحواضنها الاجتماعية ...فمصداقية مجلس حضرموت الوطني هي المحك الان أذا بقى على هيئته التأسيسية فقط فهذا يعني انه يعبر فعلا عن رؤية المكونات الحضرمية التي شاركت في مشاورات الرياض مؤخرا ، إما إذا اقر وتيقة مشروع النظام الاساسي وسمى هيئات التنظيمية العليا واقر مؤتمر عام تاسيس خلال الستين يوم فهذا اكبر مؤشر على منافسة الجامع وبقية المكونات الحضرمية ولم يكون هدفه ايجاد صيغة قيادية لتكتل سياسي وفقا لرؤية واحده واهداف مشتركة على مرحليا .فمن حق مؤتمر حضرموت الجامع الانسحاب علنا في حال شروع مجلس حضرموت الوطني بتشكيل هيئاته ويضعه شرطا اساسيا في الاستمرار أو الانسحاب حال اقرار المسار التنظيمي هيكليا ودوائره العامله ك مكون سياسي جديد على الساحة الحضرمية .
عوض كشميم
