بدون مقدمات وبدون رتوش كلنا مع سيادة المحافظ مبخوت بن ماضي في كل مايقول ويفعل من أجل حضرموت .مبخوت بن ماضي رجل حضرموت الأول الذي منذ أن تولى السلطة قبل أقل من العام - تحديدا في 31 يوليو الماضي بموجب القرار الجمهوري رقم 18 لعام 2022 - وهو في حالة استنفار عام وخاص بكوكبة متناغمة من فريق عمل دؤوب لا يكل ولا يمل من القيام بكل مايتطلبه الأمر لرفع وتيرة الأداء الإيجابي في حضرموت من قرارات وتوجيهات ولقاءآت وتغييرات جذرية وتحركات داخلية وخارجية محكمة ومدروسة في أكثر من إتجاه وعلى أكثر من صعيد ، وذات دلالات قصوى في غاية الأهمية والإهتمام ٠نعم كلنا مع سيادة المحافظ مبخوت الذي استطاع بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حنكته القيادية ومنظومته الإدارية أن يلفت نظر الجميع إلى أن حضرموت التي تعرضت للظلم والتهميش فيما مضى لا ينبغي لها إلا أن تكون قاطرة لمشروع السلم والسلام النموذجي العام الذي طال انتظاره واكتوى بنيران انعدامه الجميع٠وهاهو العالم أجمع يعايش وقائع التقدم القيادي الذي تحرزه حضرموت ويحققه الحضارمة بكل ثقة وجدارة واقتدار داخل وخارج أرضهم وهو ماجعل الجميع يقف لهم إجلالآ ويفتح لهم الأبواب المغلقة بكل يسر وتفاهم وتنسيق، وعلى أعلى المستويات ٠وكلنا لاحظنا حجم التجاوب المسؤول الذي أبداه تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية قائدة القرار العربي والإسلامي مع ماينشده الحضارمة من رغبة و إرادة قوية لتولي زمام الإدارة والقيادة والسيادة على قرارهم وأمنهم وموارد ثرواتهم وأرضهم وهو ما تقدم به علنآ سيادة المحافظ مبخوت بن ماضي و أعلنه و أكدة و وافق عليه على مرأى ومسمع العالم رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الدكتور رشاد العليمي في زيارته التاريخية الحالية لحضرموت وبرفقته الكثير من أبناء وضيوف حضرموت الكبار ٠كما أن الإعلان عن تأسيس مجلس حضرموت الوطني الناتج عن المشاورات الحضرمية المنعقدة في الرياض مؤخرآ ، ثم تلا ذلك زيارة الرئيس والوفد المرافق له إلى حضرموت بالإضافة إلى الإعلان عن إستكمال ووضع حجر الأساس وتدشين وإطلاق حزمة المشاريع الحيوية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لحضرموت بتكلفة تتجاوز الـ1.2 مليار ريال يثبت صدق وعمق الإخاء الذي تحظى به حضرموت والوفاء الذي يبديه لها الأشقاء في أبهى صور وحالات الفخر والإعتزاز بالنهج الحضرمي المتعاطي مع جملة الأحداث التي تشهدها المنطقة بعقلانية وحرص على تجفيف منابع الإحتراب المتفشي الذي يغذيه ويستفيد منه تجار الحروب وعصابات النهب والفيد المتربصة بحضرموت والمتعاملة معها كمغنم وفريسة يسهل اصطيادها دون الإعتبار من صبر الحضارم على الظلم والتجاوز، وحنكتهم في إدارة العلاقات الرافضة لتصرفات الوهم الغوغائية الضاحكة على الذقون والمكشوف تلاعبها والمعروفة نتائجها للجميع ٠وقياسآ على ماهو حاصل اليوم فإن النجاحات المضطردة التي تحققها حضرموت تعود في الأساس إلى مؤشرات نجاح قيادتها الحكيمة التي يتزعمها معالي المحافظ الهمام مبخوت بن مبارك بن ماضي ومعه وأمامه وخلفه الكثير الطيب من الحضارم وغير الحضارم الذين كان لتجاوبهم وتوافقهم مع مجهوداته الأثر الكبير فيما تحقق وسيتحقق بمشيئة الله لحضرموت، رغم العواصف والعراقيل المفتعلة بين الحين والآخر ٠وكلنا مع مبخوت من أجل حضرموت، ومن أجل حضرموت كلنا مع مبخوت٠وبالله التوفيق٠