آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-10:46م

قلوب قاسية

الجمعة - 23 يونيو 2023 - الساعة 09:13 م

وائل طفيح
بقلم: وائل طفيح
- ارشيف الكاتب


في حادثة شنيعة من واقعتها  أم تقوم بالتآمر مع زوجها على قتل إبنها الطفل الذي حصلت في الديس فأين القلب الرحيم وأين الحديث الذي تحدث عنه نبينا الشريف الذي أوصى به عن الأم قال ثلاث مرات متتاليتين أمك ثم أمك ثم أمك قيل ثم من يارسول الله قال ثم أباك وكما أوصانا الله سبحانه وتعالى قال في كتابة الكريم: (واخفض لهم جناح الذل من الرحمة وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا)
لكن أين الرحمة من الأم الذي يقال عنها بأن الجنة تحت قدميها .
قتلت الأم بكل دم بارد ولم تخاف من الله ولم تفكر عن خسارتها الكبيرة والفادحة الذي ستخسر قرة عينها وكل أعضاء جسمها لم تفكر بأنها ستخسر تلك الأيام الذي حملت بها وتحملت الأنين والأوجاع وتلك الرمحات الذي عذبها بها وذلك الصبر الذي صبرته لكي تفرح به في الدنيا أين تلك العبارة الذي  نسمعها من أمهاتنا كثيراً ومتكررة عندما نقوم بالخناق معهم قائلة تحملتك تسعة أشهر عندما كنت أسمع تلك العبارة تتساقط سيول الأدمع من عيني.
قامت الأم بالتآمر مع عم الطفل الذي هو زوج أمه بتعذيبه بوحشية وضربه بتعذيب من دون رحمة ولا شفاعة فلا يعلمون أن الله أشفع الشافعين قاموا بالضرب عليه حتى فارق الحياه لأجل ما لأجل ورث أبيه الذي فارق الحياة وتركها لولده الصغير الذي سيورث من بعده ولأجل الفلل والمباني والعمائر الذي أصدرها الأب رحمة الله عليه لأجل يورثها أبنه من بعده .
قتلت قرة عينها لأجل تورث رجل أحببها لأجل المصلحة الذي قد أبعد إبنها عنها فأين رحمة الأمهات أصبحت أخاف وأخشئ بأن الأمهات تطمع وتتنافس على قتل أولآدهم لأجل الورث

نطالب بعداله سريعة بمحاكمة المتهمين بأسرع وقت آسف وأتالم عن أم يسكن بداخلها طمع الأموال وبقلب قاسي تقتل إبنها لأجل ترضي زوجها وتورث رجل لا يستحق
فأين كلام الله سبحانه وتعالى قال:( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً )
جريمة تقطع القلب تقطيع 
وإنا لله وإنا إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل

*من وائل طفيح أبو غيث