انشاء المولات التجارية وبدون خطط مسبقة في العاصمة عدن سببت مشاكل في ازدحام السيارات وجعل الطرقات العامة مواقف لسيارات الزائرين اليها"
إذا أين هي مواقف السيارات والمساحات الجانبية لهذه المولات لأن مانشاهده حاليا هي مواقف خصصت داخل الطريق العام التي تمر بجانب المولات وأمامه'والمؤسف أن السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي بعدن صامتين عن هذه العشوائية.
طبعا يجب ان يكون هناك دور ايجابي للسلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن مما يحدث من عشوائية مفرطة أو بمعنى آخر بدون فرامل أي لايوجد ضبط او حد معين لها بل انها تتزايد يوم بعد اخر لهذا نتمنى من المسؤولين إزالة هذا الخطر الذي يحدق بالعاصمة عدن'وليست العشوائية فقط في المولات التجارية! بل حتى المخططات السكنية التي تم تصميمها بعد العام ٢٠١٥ معظمها عشوائية والحديث طويل عن هذا السياق سنتطرق اليه في موضوع آخر.
لهذا نتمنى من المسؤولين في العاصمة بعدم السماح في بناء أي مولات أو وحدات سكنية او مرافق اخرى مصممة تصميم غير صحيح او تصميم غير مؤهل" كما نتمنى منهم تنظيم الشوارع وردم وسفلتة الحفر وخصوصا التي حول الجولات وفي الخطوط السريعة "وتنظيم الحركة وعدم السماح للناقلات والمقطورات والشاحنات الكبيرة المرور في شوارع العاصمة إلا من بعد الساعة الحادية عشر مساء وحتى السادسة صباحا لان ماشاهدناه أمام أعيننا ناقلات الغاز والبترول والشاحنات الأخرى تمر في شوارع مزدحمة بالسكان والسيارات أمام أعين رجال المرور الذين اصبحوا يتسولون بالزي العسكري على حساب مهنتهم وشرفهم ودون حسيب او رقيب من قبل أدارة أمن العاصمة عدن وقسم شرطة مرور العاصمة والذي نأمل منهم الحد من تلك السلوكيات الدخيلة وتنظيم الحركة داخل احياء وشوارع العاصمة حتى يشعر المواطن بالطمأنينة والسكينة' وجعل من العاصمة عدن إنموذجا لجذب المستثمرين وتوفير لهم الأمن والحماية التي تشجعهم على الإستثمار وتطوير المدينة.
ان أقلامنا ليست للشتم أو التشهير بأي أحد كان وانما نكتب بما تمليه علينا ضمائرنا في توصيل رسائل عامة الى المختصين بالأمر لمعالجة السلبيات وتشجيعنا للإيجابيات لأجل الإقتداء بها 'كما ان عملنا مهني لاتوجد فيه أي مصلحة خاصة "وإنما من باب الحرص على المصلحة العامة التي تهم كل الشرفاء في هذا البلد.
