في عام 1995 تقريبا. وكان اللواء ناصر منصور وكيلا للامن السياسي بعدن.. جاء مواطن من ابناء مدينة جعار لاعند العم ناصر يريد تدخله للإفراج عن ولده اللي اختطف من ابين وتم نقله الى صنعاء
قال له بانشوف وان شالله يقع خير
رجع له الاب بعد اسبوع.
هاه شي علم والا خبر من الافراج عن ولدي
قال له عادنا نحاول.
المهم يجي شهرين يتردد عليه.والعم ناصر حاول ان يستغل كل علاقاته لحل المشكلة لكن مافيش فايدة.
الخبرة تاك الايام عاد بهم الزهو والنفخه حق الانتصار في حرب 94
جاء لاعند العم ناصر برضه مازال عنده امل يتدخل للافراج عن ولده
وذاك الايام لما جاء مع قرب موعد الحج
قال له العم ناصر خذ هذه الورقة الرجال فرح يحسب انه امر افراج
شل الورقه وشاف ايش فيها.. وان فيها صرف له فيزة حج
قال له من قال لك انني جيت من شان الحج انا جيت من شان تفرج على ولدي
قال له قده ذا الامر من شان الافراج عن ولدك
كيف للافراج عن ولدي وهي توجيهات من شان يعطونا فيزه للحج
ايوه ايوه للحج من شان تروح للحج وتدعي من قدام الكعبه انهم يفرجوا على ولدك شع ماعد شي باينفع الا الدعاء من قدام الكعبة ماحنا شع ماشي بيداتنا قرار..
على الاقل ممثلي الانتقالي في الشرعيو يروحوا الحج ويدعو من قدام الكعبة ان تحل مشكلة وقود الكهرباء.
