الدكتور احمد عبيد بن دغر عندما كان رئيساً للحكومة كان في عهده افضل بكثير من معين عبدالملك في كل الجوانب السياسية و العسكرية والاقتصادية ، فكان الفرق شاسع بين ماضي بن دغر وبين معين اليوم ، آنذاك الوقت عندما شعروا الإماراتيين بان دغر كان كل تركيزه وجل اهتمامه هو اعادة بناء الدولة في وضع مزري وسيئ للغاية ، اجت رسالة من الكفيل الإماراتي للانتقالي بطرد بن دغر من قصر المعاشيق ومن ثمّ يتقدموا بمحاكمته ، وبعد المحاكمة اكتشفت السعودية بأن بن دغر لم تنسب له اي تهم مخالفة للدستور والقانون وقدمت السعودية له اعتذاراً وقامت بتعيينه رئيساً لمجلس الشورى .
وحين ما تولى معين عبدالملك رئيساً للحكومة رحبوا به قيادات مجلس الانتقالي ، وبعد ما مضى كم يوم من توليه للحكومة تعرش معين على كرسي الحكم و مسح قيادات الانتقالي بالبلاط وكان بين كل فترة واخرى يأمر بسجن أي قيادي من الانتقالي يحرض ضد الوحدة اليمنية او يدعوا لتشطير البلد ، ومع كل ذلك دمر كل ما انجز به بن دغر والشاهد من ذلك وهو مشروع 30 ميجا الخاص لكهرباء أبين الذي اقر بمشروع تنفيذه بن دغر وعندما اتى معين للحكومة اوقف ذلك المشروع وقام بتحويله لمحافظته تعز ، وبعد كل هذا اليوم معين يقدم استقالته حفاظاً بماء الوجه بعدما افقر وعجز بالاقتصاد بسبب مشاريعه في غسيل الأموال ، ودمر كافة الخدمات العامة ونهب اكثر الاموال العامه من خزينة البنك المركزي وقام بتحويلها في حسابات خاصة لنجله والتي قد عرضت الصحف العربية مؤخراً بأن نجل معين عبدالملك يعتبر هو احد المشاهير في شبه الجزيرة العربية الذين يمتلكون في أرصدتهم اموال طائلة جداً ، وهاهو معين اليوم يخرج من كل تلك الورطات ك الشعرة من العجين .
ومن هذا المنبر اتحدى اي قيادي من الانتقالي يطالب بمحاكمة معين مثل ما طالبوا بمحاكمة بن دغر ، طبعاً لن يستطيعوا بذلك لان الكفيل الإماراتي إلى الآن لم يسمح لهم بذلك القرار اطلاقاً ، فـ إذ استطعتم افعلوها لأننا نريد منكم أن تبهرونا بمواقفكم الحرة .
" الجلسة لم ترفع ياسادة "
