إن الحكومة الحالية التي تدير البلاد هي أسواً حكومة دونت أسمها بصفحات سوداء لن يذكر عامة الشعب واحد من أعضاء ومسؤولي الحكومة الحالية بمنجز أو عمل صالح قام به.
فعندما يتدهور الصرف والوضع الإقتصادي يصبح على حافة الإنهيار بينما مسؤولي الدولة ليس ببالهم شعبهم من تولوا مسؤوليتهم، ويتنقلوا من بلد إلى أخر وأمورهم في اللبن هنا تعرف إن البلاد تمشي على البركة والمواطن المسكين متوكل على ربه وقد غسل يديه من هؤلاء عديمي الضمير والإنسانية.
عندما تعجز الحكومة عن توفير كهرباء لعدد من المحافظات بمساحاتها وإيراداتها وخيراتها ويعاني المواطن من لهيب الحر بينما هؤلاء قد أحمر جلدهم من شده برد المكيف ستعرف حينها إن من تولوا أمرك هم عدداً من المرتزقه الذين لا يعيروك أي اهتمام أو يهتموا بأمرك.
تحالف غني جاء قبل عدة سنوات بحجة أعادة الأمل لكن خاب أمل المواطن فيهم أستخدموا سياسة التجويع والفقر لشعب يأبى العزة والكرامة وصارت لعنات مواطني هذا الوطن المسلوب تصاحب التحالف وتلعن حكومة منزوعة القرار والإرادة وأمرها بيد غيرها.
العسر لأبد إن يأتي بعده يسر والظلام سيليه النور وهذا لن يحدث الا أذا كان هناك قيادات ومسؤولي وحكومة تخاف على شعبها وتعمل ليل نهار لتوفير حياة كريمة وتتخذ قراراتها بنفسه غير هذا ستصبح النقاط السوداء تلاحق أي حكومة تتولى أمر البلاد.