آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-08:40ص

الذكرى الثامنة على استشهاد الهامة الوطنية الشيخ محمد حسين عشال

الجمعة - 09 يونيو 2023 - الساعة 03:40 م

الشيخ / ناظم حتروش
بقلم: الشيخ / ناظم حتروش
- ارشيف الكاتب


(وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ )

سبحان الله من يتلذذ بخدمة أهله والناس المعدومين وحل قضاياهم وقضايا الوطن ، بتأكيد   ستكون خاتمته خاتمة صالحة.. نحسبه كذلك  والله حسيبه.
هذا الرجل رحمة الله تغشاه من أسرة كريمة مناضلة و متواضعه
تواراث الشجاعة والطيب وألتواضع والاداب جيلاً بعد
جيل قدمت تضحيات تلو التضحيات، ولم يثنيها ذلك تراجعاً عن المبادئ والقيم ، وأجمل ما في ذلك أن هذه الأسرة تجدها جميعا أن لم تكن أغلبها سائده باخلاقها وتعاملها في حال وصولك اليهم  لمعالجة أمر ما أو قصدتهم  في شيء ،

فاذا لم يكن بالأمكان القيام بشيء منهم أو بإمكانهم عمل شيء  
أقل مافي ذلك تجد ابتسامتهم .فقل القليل من تجد مثلهم فالإبتسامة صدقة.

محمد حسين باقي في قلوبنا ما حيينا لم يموت يوما أفعاله وتضحياته لـ أبين بشكل خاص وللوطن بشكل عام أثارها باقيه ..

حاولت ان تمر هذه الذكرى دون اكتب وفعلا مرت ايام
ولكن تذكرت مواقفه ليست معي فحسب بل مع عامة الناس فنهالت عليه هذه الكلمات التي لم استطع أحبسهن وفاء لمثل هكذا هامات  رغم أنهن لم يوفينه حقه .. كم كنت أتمنى ان يحذو بعض القيادات حذوه  وأن يتعلموا فن القيادة مثله التي تمتثل للقلوب قبل الحروب 
فلم يكن الشهيد  لحزبه ولم نكن نحن من حزبه وأجزم أن اكثر محبيه ليس لهم علاقه بالحزبية المقيتة التي  مزقت وشتت الأهل والاصدقاء بل ومزقت البلاد وسيادتها ..

فرحمة الله تغشاه ، ونسأل الله أن يخلف وطننا بأمثال هؤلاء الرجال المخلصين .. نم قرير العين أبا اكرم  حتى الملتقى بإذن الله الواحد الاحد في مستقر رحمته .