بقلم الكاتب/م رفقي قاسم
قرانا ما قاله المهندس معين عبدالملك بايجاز بان مدينة عدن لا تصلح للاستثمار!! وللامانة نقول ماقاله صحيحا جدا ورؤية خبير اقتصادي محايد،، كيف لا ونحن نرى عدن كمحافظة بمديراتها المختلفة تفتقر الي ابسط امور الحياة،، عاصمة لا كهرباء فيها ولا ماء لا دولة نظام ولا قانون لا امن فيها ولا امان كل آلي دولة وكل نقطة دول تنتشر بها النقاط لفرض الجبايات والاتاوات النفطية وفي الميناء حدث ولا حرج،، عدن يحيط بها شرقا جيوش المهرة لدول وجيش حضرموت لدولة وجيوش الدول في شبوة وجيوش عدن الاخرى وما يحيط بها من جيوش في تعز والمخاء غرباً،، وكل ما ذكرنا اجبر الخبير معين ان يقوله،،
ومالم يقوله معين ولن يجرؤ على ذلك هو ان كل اسباب ما قاله يدينه بدرجة اولى ويدين وزراء حكومته ولاشك محافظ عدن وزيرا ملحقا كذلك غير المجلس الرئاسي عموما، لادراكه انه لن يحاسب على ما قيل ويقال!! ولولا سكوت الانتقالي ورضاءه لما قاله وخاصة بعد ان راى وزراءه الثوار يرفلون بالسعادة ويلبسون اغلى الحُلل ويتعطرون بعطور كريستيان ديور وباوجه لم تراها الشمس واعضاء رئاسته في كل مملكة وامارة يهيمون،، وبعد ان راى نتائج الهيكلة عبارة عن استبدال بيادق ببيادق اخرى لتحسين وضع ليس الا،، وما قاله الخبير يرضي السفير برايمر ويرضي على ما يبدو المملكة والامارات والا لما كل هذا الصمت المريع عما وصل اليه الحال في عدن خصوصا والجنوب عموما وهذا وصمة عار لهما ولابد من تغير ذيولهما في المنطقة ليحل بهم بما حل بجلبي برايمر وحكيم العراق،،
وما كان الامر ليصل الي هذا الانحذار الاخلاقي الاجتماعي والمهني والاداري لولا مرتزقة الجنوب من العدنيين بكل اطيافهم وطوائفهم وسكوت العدانيا وحسدهم على بعض!! وختاماً نقول ارجو من الله العلي القدير الئلا نرى جيوش المحافظات الجنوبية متعددي الولاءات يقاتلون بعضهم بعض كما نراهم اليوم في السودان الشقيق،، وقلنا ما قلنا بعد ان اتم ربنا علينا بالشفاء وازيل عنا الهم و الورم ولله الحمد راجيين دعاءكم،، ولا تزر وازرة وزر اخرى.
