راهنوا على فشل أي توافق جنوبي وحكموا على اللقاء التشاوري بالفشل قبل انعقاده ووظفوا اعتذار بعض المكونات عن المشاركة في لقاء عدن لأرباك الجنوب.
حينما نجح اللقاء التشاوري بتوقيع الميثاق دون انسحاب أي مكوّن مشارك فيه وبتوافق كبير لامثيل له واعقبت تلك النتائج هيكلة للانتقالي ودخول وجوه جديدة فيه بعضهم ذات تأثير في القرار الرسمي أو الشارع الجنوبي ونص بيان اللقاء التشاوري جعل باب الحوار مفتوح مع بقية شركاء الجنوب.
ظهر من يدعو للاستنفار ضد الجنوب بداعي تمزيق اليمن الممزق وتحول البعض من صف قضية الجنوب إلى خصم لقضيته وقوبل ذلك الهيجان في الخطاب الاعلامي لمن انزعجوا من نجاح اللقاء الجنوبي.
لكن بهدوء من لجنة الحوار الجنوبي أوالمكونات التي شاركت في اللقاء التشاوري واتبّاع خطاب مرن ومتسامح وعقلاني في التوضيح للآخر المنزعج وبقلوب منفتحة وصولًا لاستكمال الحوار وتحقيق السلام الشامل
والتوفيق من الله
