آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-02:05ص

القائد نبيل المشوشي نجم ساطع في سماء الجنوب وقائدا تليق بمقامة التحية

الثلاثاء - 30 مايو 2023 - الساعة 09:29 م

أحمد مطرف
بقلم: أحمد مطرف
- ارشيف الكاتب


منذ البدايات كان العميد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم واسناد كالنهر يتدفق حضور وحيوية لا تلغية كثير من المعاناة، وعلى مدار الوقت لم يتأثر ذلك الحضور لحظة واحدة عن ميدان الكفاح في أعقد الظروف وأيسرها خلال قيادته للواء الثالث دعم واسناد والدفاع عن حياض الوطن والتصدي للعدو بكل بسالة وشجاعة .

ليس بغريب على قلب الأسد "العميد نبيل المشوشي" ركب المعارك ومواكبة التضحيات والإنتصارات العظيمة التي تحرزها قواتنا المسلحة الباسلة في معركة التحرير والاستقلال منذُ العام 2015م/ 2023م، لقد مرت بنا سنوات التحرر وشخصك ثابت كشجرةً طيبة أصلها ثابت في الارض وفرعها في السماء .

في معارك تحرير العاصمة عدن كان القائد نبيل المشوشي كالطود الشامخ الذي صال وجال حتى تحقيق النصر العظيم بتحريرها من براثن الميليشيات الحوثية وأعوانها الكهنوتية وفي معارك تحرير الساحل الغربي وصولاً لمشارف الحديدة كانت كتائب اللواء الثالث دعم واسناد في مقدمة الصفوف تدك أسوار الغزاه، وموقعة تحرير الدريهمي ليست عنا ببعيد، حيث كان للعميد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم واسناد شرف المشاركة والقتال فيها كقائد يتقدم المعركة والقتال حتى جرح ليتم نقله للخارج لتلقي العلاج وعندما تماثل بالشفاء عاد الأسد الى عرينه ليركب صفوف المعارك غير مبالي بجراحه، ففي معارك تحرير محافظة أبين وتطهيرها من قوى الشر وعند أنطلاق معركة سهام الشرق لتطهيرها من عناصر القاعدة وداعش الإرهابية المتطرفة كان للواء الثالث دعم واسناد بقيادة العميد نبيل المشوشي شرف المشاركة كواحد من ألوية القوات المسلحة الجنوبية الذي ترك بصمة خالدة في مسار الأحداث والمعارك التي دارت رحاها في المحفد ووادي عميران وغيرها من المناطق في محافظة أبين .  

ثمة أقلام طائشة تحاول تصويب سهامها على أحد فرسان وقادة الجيش الجنوبي ورموزه المشهود لها بالنجاح العسكري، وهي بذلك لن تحقق شيئاَ سواء الأعتياد على الاسترزاق والعيش على فتات ماتكتبة من دنائة القول وركاكة المعنى، متناسية بذلك جسامة التضحيات التي أجترحها وسطرها العميد نبيل المشوشي في ميادين القتال وعلى مختلف المعارك والمراحل الصعبة التي مر بها وطننا الجنوبي الحبيب .

تحية تليق بمقامك سيادة القائد، فمواقفكم الوطنية النبيلة التي سطرتموها من أجل عزة ورفعة وحرية الشعب الجنوبي ستضل خالدة ومدونة تاريخاً عظيماً وتاركة إرثاً لا يمحى في ذاكرة الشرفاء والثائرين والأبطال والأجيال المتعاقبة.