همسة لعدن الغد

___________
كعادته موقع عدن الغد، لا يفعل خيراً إلا ويصحبه، بأملاح وبهارات قلة الخير.
نشر الموقع منشوري السابق  المعنون ("كارثة" الوحدة "المباركة")، لكنه تعمد بتر المنشور عند ما قبل المنتصف، ما يفقد النص كل مضامينه، وكأن الموقع والقائمين عليه يقيمون اختبارات لذكاء القراء يطلبون فيه، . . . استكمال النصف الضائع كلٌ بأسلوبه، أو كأنهم يتحدون القارئ المتابع كي يستنتج مقاصد وأهداف المنشور.
أيها القائمون على موقع (عدن الغد)!!!
أعرف أن موضوعاتي لا تروق لبعضكم، واعرف انكم تبحثون عن عناوين الإثارة، وادوات رفع درجة الصراخ والمواجهة بالعويل والعويل الآخر، وانا لا أتقن صناعة هذا النوع مما تبحثون عنه،
لكن طالما زعمتم الانفتاح وحق الكتاب في التعبير الحر عن مواقفهم فإن أمامكم أحد خيارين.
إما أن تنشروا ما تأخذونه من صفحات الكتاب على شبكات التواصل الاجتماعي كاملة كما ارادها كاتبها، 
وإما أن تكفوا عن إدعاء الموضوعية والمهنية واحترام الاختلاف والتنوع.
أعرف أنكم ستقولون للغاضبين من شاكيكم من الكُتِّاب المحترمين. : "حاكمونا عبر القضاء" وانتم تعلمون أن القضاء نصف مشلول،
لكن هناك محكمة أخرى هي محكمة القارئ والمتابع الذين ستفقدون احترامهم بفعلاتكم الخرقاء هذه.
فأرونا مهنيتكم ولا تجبرنا على منعكم من اقتباس منشرواتنا.
والله ألموقف.

المحرر:  للدكتور عيدروس النقيب كل الاعتذار ونود الايضاح ان كل ماحدث انه عند نسخ المقال سقط جزء منه سهوا وتم تعديله..