رسالة جديدة لمحافظ شبوة .

اقتربت دورة ابتعادي عن محافظ شبوة معالي اخي الشيخ عوض ابن الوزير من قطع مسافة عام وستة اشهر ، ولم التقي بمعاليه طوال فترة الانقطاع بايامها ولياليها و لارغبة لي في التذكير باسبابها مهما كانت الا من باب الاحاطة بفلسفتي في الحياة وشعاري الاول فيها ( قد يبعدك الله عما تحب ، ليشغلك بما يحب ) والشيخ العزيز من رجالات شبوة وصدورها الكبيرة الذين احبهم وتربطني بهم علاقات اخوية حميمة بلا سواتر لقلبي المنفتح بشفافية مطلقة عليهم ، ولا يقبل تبديل مكارم منازلهم العالية في حجراته الروحية والروحانية في كل حال من الاحوال ، ولكنها القلوب يقلبها الخالق كيفما يشاء ليبعدها عما تحب ليشغلها بما يحب مثلما اسلفت ، وتظل حافظة لكل جميل لهم مهما طالت شقة القطيعة وتعددت الاسباب فهي على عهد الوفاء باقية بدوام نبض الحياة والحياء فيها بغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر والمواقف .
وحقيقة ما استدعاني للكتابة عن المحافظ والتعاطي المباشر او باثر رجعي في معاودة كتابة اخباره من يوم امس الاحد 14 مايو شعوري بالرضى عن عمله خلال الخمسة الاشهر الماضية والتي تعادل من وجهة نظري طيلة فترة تولية زمام قيادة المحافظة المتجاوزة على العامين من كل ناحية وكل يوم اشعر بترسيخ منجزاته التنموية على الارض خاصة في مدينة عتق  المستوجبة التركيز والعطاء في مشروعات بنيتها التحتية والاساسية باعتبارها عاصمة المحافظة ، ووجها الحضاري ، ومركزها الاداري الاول . 
ولست بصدد استعراضها لكنها تستحق الاشادة والتمجيد ، وياليته يقي نفسه من اسباب عزوفه عن المحافظة وتنميتها وقضايا اهلها خلال الفترة التي سبقتها حتى يحافظ على مكانته العالية في صدارة قيادات شبوة وتاريخها .
خالص التقدير لمعالي اخي المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير وتحية قلبية خالصة لشجاعة تحمله المسؤولية في هذه المرحلة الملتهبة بسخونة احداثها على كل صعيد .