الصبيحي يخرس أفواه المتطاولين على المجيدي

عندما یتطاول الأقزام وصغار العقول على العمالقة من الرموز الوطنية والشخصيات الاعتبارية المخلصة للوطن، والذين خلد التاريخ مآثرهم البطولية والجليلة بأحرف من نور، خلال مسيرتهم الوطنية الطويلة لخدمة الأرض والإنسان، بالتجني عليهم وتلفيق التهم الكيدية لهم بهتاناً وزوراً، فإنما يسعى أولئك الأقزام من خلال ذلك إلى لفت الأنظار إلیھم ظناً منهم أنهم یعطون لأنفسھم أدواراً هامة في الحیاة.. 
لا يتجرأ حثالات القوم لمثل ھذه الأمور والأفعال المشينة إلا لأنهم يشكون من نقص ویحاولون تعویض نقصهم بالنظر لما لدى الآخرین من تاريخ حافل بالإنجازات والنجاحات في مسيرة الحياة يشهد بها القاصي والداني.

حيث تجرأ سابقاً بعض مرضى النفوس في التمادي على الشخصية الوطنية الشريفة ذائعة الصيت الأستاذ الفاضل أحمد عبدالله المجيدي، السفير ومحافظ محافظة لحج السابق، أحد أبناء قبائل الصبيحة المشهود له بالإخلاص والثبات على المبادئ الوطنية السامية التي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أو أعمى البصر والبصيرة، متهمين إياه بهتاناً وزوراً وبكل بجاحة وغرور بأنه كان له دور أساسي في عملية أسر وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي ورفاقه اللواء ناصر منصور هادي واللواء فيصل رجب، من قبل مليشيات الحوثي بداية حرب 2015.     
أراد أولئك الغوغائيون من هذا الاتهام الزائف تجميل وجوههم القبيحة وأنفسهم الناقصة، غير مدركين أنهم یعیشون في أدق تفاصيل الوھم القاتل..

ليأتي تصريح سيادة اللواء محمود الصبيحي بعد خروجه من الأسر بنفي كل ما تجرأ عليه أولئك المفلسون أخلاقياً من إتهام باطل بحق الهامة الوطنية البارزة الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي، جملة وتفصيلاً.. مؤكداً أن المجيدي من أشرف وأنزه وأخلص القيادات الوطنية..
ليكون تصريح اللواء محمود الصبيحي بمثابة لطمة في وجوه أولئك الحمقى المفتقرين للقيم والمبادئ الأصيلة، والذين يرون الناس بعين طبعهم الخبيث والقبيح، ممن كرسوا كل وقتهم وجهودهم لاختلاق الكذب والادعاءات والأباطيل وتزييف الحقائق، متناسين أن من یرفع ھامته إلى أعلى مما یجب لابد وأن یقع وتنكسر رقبته..
والمصیبة العظمى أنه عندما یصحو هؤلاء الأقزام وأنصاف الرجال من غفلتهم ویصطدمون بواقعهم الحقیقي ویكتشفونه، حینھا لا یكون مصیرهم إلا الجنون..
تعظيم سلام وتحية إجلال وإكبار للعم محمود الصبيحي وللعم أحمد المجيدي.. ولكل الهامات الوطنية الشريفة والمخلصة لهذا الوطن الغالي.