آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-05:58م

الصحافة مهنة أخلاقية

الجمعة - 12 مايو 2023 - الساعة 06:17 م

طه منصر هـرهره
بقلم: طه منصر هـرهره
- ارشيف الكاتب


البعض يعتقد أن الصحافة والإعلام هي اي شيء يكتب أو ينشر عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والبعض يظن ان ما ينسخ ويلصق ويعمم أو يكرر تعميمه في غرف الدردشة على واتساب هو إعلام وهؤلاء هم مخطئون'

كذلك هناك من يكتب وينشر كتابات فيها عبارات الشتم والقبح والتخوين ناسين أن الصحافة والإعلام هي أخلاق قبل أن تكون مهنة"

لهذا لا عيب أن تنتقد أو تختلف مع الاخرين في الرأي فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية' هذا أن كانت نوايا الكاتب هو التصحيح أو التقييم أو غيرها من هذه المعاني"لكن أن تستغل قلمك وفكرك بالشتائم والدسائس لغرض خلق فتنه أو البحث عن ردود غير أخلاقية فهو معيب في حقك أخي الصحفي أو الإعلامي.

لسنا معصومين فجميعنا نخطى ولكن الاستمرار بالخطأ قد ينعكس على مكانتك وشخصيتك كصحفي وإعلامي أمام الآخرين أو ممن يتابعك عبر الصحف ومواقع التواصل.

وكما أوضحنا مسبقا أن الصحافة هي أخلاق لهذا علينا التحلي بالخلق فيما نقوله وفيما نكتبه وفيما ننشره “كذلك ليس من يحمل شهادة صحافة وإعلام نقول عنه صحفي أو إعلامي قد تكون شهادته غير فكره وعمله والعكس"

إذا ما أُريد أن أُنبه به هو أمر مهم قد ينتقص من حق الصحفي أو الإعلامي وهو الانحياز إلى حزب أو مكون أو جهة ماء سواء في المجال السياسي أو غيره وعلى الصحفي والإعلامي الناجح أن يعمل مع الكل لكن دون أن يضر أحد أو دون أن يشتم هذا أو ينتقص من ذاك' اي إذا كنت اخي الصحفي أو الإعلامي تعمل مع جهة ماء فمن حقك ان تكتب ما شئت ولكن لا تكتم ما يكتبه الاخرين وبالأخص الهيئات والمؤسسات الإعلامية عليها نشر كل أخبار السلطة والمعارضة الذين يحترمون حق الكتابة والنشر. وأتمنى وصول رسالتي هذه للجميع.

أخيرا أحببت أن اكتب هذه الكلمات بعد اطلاعي عن كتابات ومنشورات الكثيرين سواء ممن يحملون شهادات في هذا المجال أو ممن لا يحملونها وهم كتاب مشهود لهم في فترات سابقة ونقول لهم أن التهور والعصبية قد تفقدهم المصداقية التي هي واحدة من أهم مميزات الصحفي أو الإعلامي الناجح.