شركاء في استعادة الجنوب.

-انتهت المرحلة الاولى من التحضير  للحوار الوطني ولكن الحوار مستمر ولا ينتهي. 
-سنلتقي في الرابع من مايو في عدن مختلفون في الرؤى متفقين في الهدف. 
-يجمعنا هدف استعادة دولتنا كاملة السيادة بحدود عام ٢١ مايو ١٩٩٠م. ونتشاور ونتحاور في كيفية ادارة هذه الدولة. لن تنقصنا الحكمة ولا الارادة لايجاد الصيغة الجامعة فاما التوافق الوطني واما صندوق الانتخابات. 
-توسيع الشراكة الوطنية لتقوية وتعزيز الارادة الجنوبية للدفاع عن حقوق ومصالح شعب الجنوب في هذه المرحلة امر في غاية الاهمية بالنسبة لنا. 
-القلوب والعقول مفتوحة من اجل شراكة وطنية حقيقية مبنية على اساس حوار اخوي شفاف وصريح متوازن لاغالب فيه ولا مغلوب لا ضامم ولا مضموم. الكل متساوون في الحقوق والمواطنة. 
-مانتفق ونجمع عليه اليوم نعمل عليه ونسخره لخدمة الوطن والمواطن وما نختلف عليه نستمر في الحوار حوله ولن نعجز  ان نصل فيه الى قواسم مشتركة. ٤ مايو خطوة كبيرة الى الامام ولكنها مجرد خطوة في طريق الالف ميل. 
-لا احد يمتلك الحقيقة ولا حق توزيع او سحب سكوك الوطنية. نحن فقط نوفر الظروف للجلوس على طاولة الحوار وقاسمنا المشترك الذي لا خلاف عليه هو استعادة دولتنا  دولة الجنوب كاملة السيادة. 
-هلموا الى كلمة سواء ايها الاحبة بقلوب واسعة اتساع كل الجنوب وعقول متفتحة انفتاح السماء عرف بها شعب الجنوب وتميز ،تظهر وتتوهج كلما نادى الجنوب او تعرض للخطر. 
-لا احد يملك صيغة وطنية جاهزة كاملة وشاملة ولكن مجموع عصارة افكار المتحاورين ومشاوراتهم ستجد هذه الصيغة بصبغتها الجنوبية الخالصة. لن تكون ضد احد ولن نتخلى عن احد. سنقف مع الاخ والصديق والحليف ولن نستعدي احد . سنتنازل ونحني لبعضنا البعض بدون تردد وستضل ايادينا ممدودة ماحييينا. تحياتي

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ   *  يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا   *  إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا     وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ   *  وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ   *  بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
( احمد شوقي).

ا. د. عبدالناصر الوالي