من الشارع .. الدكتور رشاد صانع التحولات

كان رجل واحد ابنائه يتحدثون عن  الوضع الأمني في تعز الذي تحسن وحُفظت فيه الحقوق حين تولى  الدكتور رشاد مدير امن تعز بعد ان كانت تنتهك الحريات بحجج ما انزل الله بها من سلطان .. هذا الذي كان يتحدث بابتهاج وشعور بالرضى كان شخصا حكيما ويعرف معادن الرجال..  واليوم وانا اقف من ضمن جموع المهنئيين للرئيس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك  شعرت بذلك الرضى عن هذا القائد  واستعادت ذاكرتي ذلك الحديث  وايقنت ان هذا الرجل تخبئه الاقدار ليهندس التحولات   وليصنع تاريخ .. وان كان هذه المرة وضع اليمن  هو الاسوأ في التاريخ ، وضع حتم على هذا الرئيس المرور بكل دروب النضال لاستعادة الدولة  والتصدى بكل قوة لمن ارادو طمس الهوية  ... وسلك كل الطرق المحلية والدولية للملمة التشضي ومعالجة اوضاع وطن عمقت جراحه... متحلي بايمانه بقضيته الوطنية الشاملة ومسؤليتة الجسيمة.. ليست المرة الاولى التي التقي فيها رئيس يمني  لكنها المرة الاولى التي اشعر فيها بالرضى...
ا