الأستاذ سعيد عولقي آخر عمالقة الزمن الجميل، هو كاتب مقل، لكن مسرحيته الشهيرة "التركة" ومسرحية أخرى أعتقد انها منعت وعمود "شقلبان" الذي كان يكتبه في صحيفة التجمع الوحدوي اليمني هي من أجمل ما ابدعه العقل في هذه البلاد. ،، كاتب مبدع منغمس في الحياة اليومية ومتفحص للواقع بكل تفاصيله أنتج نصوصا زاهية، التركة مسرحية لازلت الى اليوم أحتفظ بمقاطع منها وهي لازالت تتداول بين الناس ع الواتس اب ، مسرحية خالدة،، ترى المجتمع الذي أختاره يتحرك أمامك ،، ومرحلة زمنية حية ، كانك انت كنت بداخل ذلك المجتمع .
كما يقول رواد الواقعية الأدبية إن الكاتب يأخذ ظاهرة من الواقع، جزئية من الواقع، ثم تظهر فيها كل خصائص الواقع، كل تفاصيل الواقع الكبير .
لقد قام الأستاذ سعيد عولقي فعلا بأختبار ظاهرة وهي نموذج من التفاعلات داخل الجيش في مرحلة عشية الاستقلال لتبيان ماسيجري لاحقا ، أي ان النتائج كانت ما تشي به المقدمات .
أما "شقلبان "
فقد كانت عمود أسبوعي باللهجة العامية ،، لكن الغريب ان الناس في المقابل كانوا يتذكرون معظم الأعمدة باعتبارها خليط من السخرية والنقد العميق للحالة العامة حينذاك.
اتمنى أن يحتفظ الأستاذ سعيد بكل الشقلبان واتمنى ان نعيد طباعتها ،، لأهميتها
الأستاذ سعيد نجم في سماء عدن، حر كريم، لا يخضع للإغراءات ولا يساوم في اراءه ومواقفه، عاش نزيها رغم الاهمال المتعمد،
كل التحية والمحبة للأستاذ الجليل سعيد علي عولقي ، مع أجمل الأمنيات
