ضيئ القناديل وحامل رآية القوافي واليراع الأديب/ أحمد الجابري في العناية المركزة بمستشفى "الخليج"

تعرض الأديب والشاعر الكبير أحمد الجابري لجلطة دماغية تم إسعافه على إثرها الى مستشفى الخليج قسم (العناية المركزة) في الحالمة تعز ..

ويلاحظ في الفترة الأخيرة تعرضه للعديد من المعاناة المرضية الخطيرة في ظل صمت وغياب وزارة الثقافة ومحاولة تهمييش وتغييب هذا الطود الباسق الفذ والجهبذ أخر صناع النهضة الأدبية والفكرية والفنية في عموم الوطن والجزيرة العربية والخليج ولانعلم حقيقة لماذا لايتم سفره الى الخارج للعلاج فوراً ..؟!

في ظل السفريات المشبوهة والمتكررة للجنس اللطيف لأتفه الأسباب وايضاً الرحلات المكوكية للصوص والمرتزقة والفاسدين الى الخارج للنقاهه والسياحة وماخفي كان أعظم ..!

أستحوا قليلاً أيها الأقزام القائمين على الشأن الثقافي أيها الأطفال ..
الأديب الشاعر وخبير الإقتصاد والمفكر العلامة أحمد الجابري رجل بحجم وطن وهب حياته في سفر رحلة البذل والعطاء ووشم في قصائده الخالدات أجمل الصور الشعرية والبلاغية العذبة رائعة البيان وجمال وحصافة التبيان ..

يعجز لساني عن الخوض في مسيرته الإبداعية الزاخرة بالفرادة والخصوصية متعبداً ناسكاً في بحور القوافي وجماليات الشعر الغنائي بكل اللهجات اليمنية ..

من منا لايتذكر أغانيه القمة  المي والرمله  .. شبكني الحب .. أخضر جهيش مليان .. ياغارة الله منه .. يابايعين الصبر  .. علمسيري .. لمن كل هذي القناديل .. وغيرها الكثير التي لا حصر له من الأغنيات الحاليات العذاب ..

نعم كانت وستظل وستبقى  اغانيه الوطنية والعاطفية تاج مرصع بنفائس المفردات الشعرية التي كتبت بماء الذهب وبكل تضاريس ومناخات الوطن اليمني ..

نطالب بسرعة إنقاده وعلاجه وسفره للخارج فهو الرجل الزاهد المتعفف المتفاني حتى النخاع حباً وعشقاً للوطن الحبيب ..

لن نستجدي في الإسراع بعلاجه وسفره على وجه السرعة ولن نصمت حيال وضعه الصحي المتردي ..

وللحديث بقية ..