الشيطان يلبس ثوب الفضيلة

*مهما تطاول من تطاول على القامة السامقة سعادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس المجلس الرئاسى، فإن ذلك لن يزده إلا علوا بما اجترحه من بطولات وإنجازات، مسطرة في سجله الناصع المرصع بالذهب لأجل حضرموت وفي سبيل حضرموت.

*ولو أخذنا مثالاً الكلية العسكرية بالمحافظة كإنجاز وحيد له لكفاه في اخراس الالسن المتشدقة الداعية بالحب لحضرموت وهي تدين بالولاء المطلق للحزبية المقيتة ولم تقدم للمحافظة من مواقعها الرسمية المهمة ما يؤكد هذا الحب بل تسعى لربط حضرموت بأحزاب نشأت وترعرعت على الفيد. ويا للعجب الشيطان يلبس ثوب الفضيلة!!

*النائب البحسني وفي كل لقاء يجمعه بالنخب الحضرمية، يدعو دائما إلى الثبات عند حقوق حضرموت وعدم التزحزح عنها قيد أنملة.. ويتقدم الصفوف 

 والإجماع لهذه الغاية ولم يألوا جهداً في سبيل تحقيقها، بوضعه التصورات والأفكار الملهمة.. فالتف حوله كل محبي حضرموت من أدناها إلى أقصاها إلا من كان في قلبه زيغ وبغض.

*ولأن المسرح السياسي في البلاد الآن يموج بالمتغيرات المتسارعة، والحكيم من يستطع أن يجمع قواه على صوت واحد موحد وهذا ما ترشح عن لقاءات الحكيم القائد البحسني بألوان الطيف الحضرمي وغيره ليكون لأهل حضرموت كلمة قوية مسموعة مدوية تتردد في جميع الارجاء..

فقد خيل لتلاميذ السياسة بأنها الفرصة المواتية لضرب الرجل وسحب البساط من تحت أقدامه ليتسنى لهم إزاحته عن المشهد والحلول مكانه هكذا ببساطة وبأسلوب بايعات الهوى ترد ما فيها فيك كإحساس بالدونية أمام العطاء الكبير للرجل الوفي الكبير فرج سالمين البحسني.

* أبا سالمين أمضي وحضرموت معك ولن تخذلك لأنك أبنها البار.. والوقت وقت الأخيار وأنت في طليعتهم.