آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-10:46م

بنك عدن الأول

الأحد - 09 أبريل 2023 - الساعة 01:17 م

صلاح الطفي
بقلم: صلاح الطفي
- ارشيف الكاتب


الحمد لله أولا وأخيرا على نعمة التواصل وشهر مبارك كل عام وأنتم بخير

وخير ما نبدأ بشرانا لكل أبناء الجنوب انطلاق المشروع المالي الاقتصادي الواعد بالخير:

(بنك عدن الأول) ضمن ثلة من البنوك الجنوبية الجديدة الطموحة وان شاء الله تشكل ركيزة من الركائز المالية المتميزة والمثمرة لما فيه خير الجنوب.

(بنك عدن الأول) ينطلق بأسسه التقنية المتطورة (من حيث انتهاء الآخرون) وفق أحدث البرمجيات العالمية المتطورة في مجال الصيرفة الشاملة وذلك باعتماده نظام شركة البرمجيات العالمية (تيمينوس) أحدث برنامج تشغيلي عالمي تعتمده أكبر خمسين بنك على مستوى العالم كله.

وبهذا البرنامج المتطور يقدم بنك عدن الاول خدماته المصرفية للأفراد والشركات المصرفية الاستثمارية وكذلك تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لعملائه ضمن استراتيجية طويلة الأمد في المرونة والتقنية الحديثة وبناء الثقة مع العملاء وشريك فعال في البناء والتنمية الاقتصادية المستقبلية التي طالما حلم بها أبناء الوطن وانتظرها الجادون المتطلعون للمساهمة في البناء والتنمية.

وليشكل إلى جانب بنكي (القطيبي وبنك عدن) روافد مالية حيوية لتمويل للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة لخلق الكثير من فرص العمل المثمرة لأبناء عدن والجنوب، على طريق استعادة مدينة عدن لدورها الريادي الذي كانت فيه درة الجزيرة العربية تجارة حرة وصرافة عالمية ومؤسسات مدنية متطورة ونظام وقانون وأمن واستقرار.

(بنك عدن الأول) ومثله بنك عدن نسبة لأم المدائن (عدن) الحبيبة على قلب كل جنوبي وعلى قلب كل من كانت اول منطلقات تجارته الاستثمارية والمالية في عصرها الزاهر (عدن أم المدائن) والتي كانت مستقر لكثير من كبار التجار الجنوبيين واليمنيين والأفارقة والهنود والفرنسيين واليونانيين والإيطاليين والإنجليز والأمريكان والصينيين وغيرهم ممن كانوا يمتلكون كبرى الشركات العالمية والمصارف المالية وشركات التأمين العالمية التي لازالت شواهدها حية إلى اليوم.

كلما نتمناه ان هذه الصروح المالية الواعدة تبشر باستعادة مدينة عدن لنهضتها النوعية برأسمال وعقول جنوبية ترتقي بها نحو آفاق المستقبل القادم ان شاء الله بالخير والنماء لها ولكل مناطق الجنوب واليمن عوضا عن أكثر من نصف قرن من الحروب والإخفاقات.

ومن المبشرات المطمئنة لكل أبناء الجنوب ورجال مالها وأعمالها في الداخل وإخوانهم في بلاد المهجر ان المؤسسين لهذا الصرح العملاقة هم مجموعة متميزة من خيرة أبناء الجنوب المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة فوق ما يمتلكون من شركات وانشطة تجارية واقتصادية كبرى واستثمارات ناجحة في مختلف بلدان العالم بارك الله فيهم وفي أموالهم وخيرهم.

وبذلك هم بعد توفيق الله يشكلون ضمان واطمئنان للنجاح المرجو((بإدارة وحوكمة قانونية واضحة ضامنة لكل المخاطر)) وبالتأكيد هذه أول أولويات المؤسسين وفقهم الله.

وإن شاء الله تنفرج أوضاع الوطن دولة وأمن واستقرار ومن ثم يفتح باب اكتتاب المساهمة الحقيقية التي يترقبها أبناء الوطن المغتربون المتلهفين للمساهمة في بناء الوطن ونقل خبراتهم وجزء من ثرواتهم وأنشطتهم واستثماراتهم للوطن الأم وارضه البكر المتعطشة لغيث أبنائها المبشر بالخير العميم وذلك بتوجيهها المثمر والمدروس نحو مجالات الصناعة والزراعة والثروات الحيوانية والسمكية والمعدنية وغيرها.

وبالتأكيد سوف تشكل هذه البنوك الرائدة فرصة حقيقية لعدن وجنوبها وسكانها ورجال مالها واعمالها وخاصة بعد تفشي دكاكين الصرافة كالفطر الطفيلي.

ختاما:

المشاريع المالية الاقتصادية التجارة هي مهنة وسمة الجنوبيين التي فطرهم الله عليها من فجر التاريخ وبشهادة كل من عرفهم من مختلف الملل والأعراق عن أماناتهم والوفاء بعهودهم التي تسري موروث في جيناتهم من فجر التاريخ!

وان شاء الله (بنك عدن الأول) وبنك القطيبي وبنك عدن تشكل روافد مالية وطنية لمشاريع استثمارية عظيمة تعيدنا وجنوبنا إلى مسارنا التاريخي رواد التجارة العالمية بكل جدارة.