الاعلامي بقناة عدن الوجيهي والحكومة ووزارة الاعلام في العناية المركزة

في سابقة خطيرة تتكرر كثيرا في الآونة الأخيرة تكمن في تنصل قيادات الدولة والحكومة ووزارة الاعلام ومن يتولى إدارة قناة عدن بجدة التي يصرف عليها عشرات الألآف من الريالات السعودية موازنة تشغيلية وحوافز وبدل سكن وسفر دون مردود فعلي تتنصل هي الأخرى عن منتسبي الاعلام الرسمي من كوادر وكفاءات قناة عدن بعدن وكأنهم لا يمتون لها بصلة ولا يعنونها في شئ.

محزن ومؤلم أن ترى ذاك الخذلان يقطر من قيادة هي في الأساس تولت مسئولية قناة عدن وموظفيها وتركت كوادرها تتساقط تباعا يموتون حسرة على احتكار قناتهم يأتيهم الأجل واحدا تلو آخر جراء ما يعانوه من أمراض شتى لا يقوون على علاجها ثمان سنين أنهكهم المرض وأخذ من صحتهم وأصابتهم الأمراض المزمنة والمستعصية بأنواعها المختلفة من السرطان إلى تليف الكبد وغيره من الأسقام لا يملكون قيمة دواء أو فاتورة ترقيد بخلاف تكاليف إجراء العمليات.

زميلنا الاعلامي نصر الوجيهي أحد كوادر قناة عدن بعدن خدم أكثر من نصف عمره في إرسالات التلفزيون ثم أخبار قناة عدن بعدن يعاني في العناية المركزة للمرة الثانية تتخلى عنه حكومتنا وتتخلى عنه وزارة الاعلام رغم أن ما يعلق على بابها اسمنا جميعا اسم الاعلام إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالمال يتبرأ منك الجميع تبرأت منا وزارة الاعلام وتنصل وشغل الصامت من يدير قناة عدن بجدة ولم تلهب حفيظتهم كتاباتنا ومناشداتنا لم تهز حميتهم معاناتنا وآلامنا فبينما نجد تغريدة المدوري تثير عزوة الحوثي ونخوته ويتكفل محمد علي العماد بمبادرة شبكة الهوية الاعلامية بحجز سيارة لنقله وفندق لمرافقيه ومستشفى خاص لعلاجه وتكاليف إقامته في صنعاء يبقى الاعلامي بقناة عدن بعدن نصر الوجيهي والحكومة ووزارة الاعلام في العناية المركزة كلاهم على حد سواء على سرير المرض في العناية الفائقة ينتظرون قضاء الله.

نعيش في ظل صمت مطبق لمن تولو أمرنا ومن لنا حق عليهم، موجع أكثر مما نعانيه جراء المرض عندما يتجاهلك من أنت محكوم به ملزم منه أضاعوا مصدر رزقنا ولم يتكفلوا بعلاجنا..
حسبنا الله ونعم الوكيل.