ذروة الوجع عندما يخذلك رفاق دربك !!

المرقشي القومي العربي 
انظم احمد عباد المرقشي مع كوكبة من شباب الجنوب
الشجعان لتطوع في الدفاع عن عروبة لبنان وشعب لبنان
اثناء الاجتياح الإسرائيلي للقطر البناني الشقيق منطلقا ورفاقه
من مبدأ بلاد العرب اوطاني والدفاع عن كل شبر في الوطن
العربي الكبير واجب ديني واخلاقي وقومي عربي ..
وصدر ورفاقه شباب الجنوب المتطوعين اروع صفحات 
الاستبسال والشجاعة بشهادة قيادات ورموز فدائية فلسطينية
وعربية وهذا دليل على روح الثائر الحر  الذي تسكن جوارح
كل حر ينشد العزة والكرامة ليس لوطنه الجنوب بل لكل قطر
عربي .. الحديث عن رحلة المرقشي القومية ورفاقة ذو شجون
ولا يتسع الحيز للحديث عنها بكل تفاصيلها ..
     المرقشي من اوئل المنخرطين في الحراك الجنوبي
عند التحضير لاول فعالية للحراك الجنوبي في منزل المناضل
الخضر محمد ناصر الجعري وبحضور قيادات حراكية جنوبية
منهم على سبيل الذكر المناضل النوبه والفقيد الحاج صالح باقيس والشهيد العقيد محمود حسن والمناضل الخضر محمد
ناصر الجعري الذي احتظن منزلهم اللقاء التاريخي وهم بيت
نضال منذ انطلاق ثورة 14 أكتوبر والذي كان والده المجاهد
المغفور له بإذن الله شيخ المجاهدين محمد ناصر الجعري
الذي كان من ابرز فدائي الجبهة القومية وقادتها .
   حينها كنت حاضرا في هذا اللقاء وكان عميد الاحرار
احمد عباد المرقشي حاضرا وكان الثائر المرقشي شعلة حماس 
في هذا اللقاء تعرفت عليه عن قرب  
ومنذ هذا اللقاء لم افقد احمد المرقشي في فعاليات الحراك
التي تقام في ساحة الشرف والكرامة في كل محافظات الجنوب وأحيانا كثيرة نلتقي في منتدى الايام إلى أن تم
اعتقاله في سجون نظام صنعاء القمي ظلما وبهتان بتهمه
باطله سوا انه من اوئل المنخرطين في الثورة الشعبية الجنوبية السلمية ( الحراك الجنوبي السلمي) وحكم عليه
بالاعدام ظلما وبهتان لو لا أن نجاه الله عندما نطق الحق
وافلج .. 
المرقشي في المعتقل وخلفه اولادة في ساحات النضال
كان المرقشي الصوت الهادر من وراء القضبان يازر شعبة
في قضيته العادلة واولاده عبدالحكيم ومنصور وناصر
في ساحات الشرف والكرامة لم يغيبوا يوما عن فعاليات
الحراك وعند الدفاع عن عدن من العزو الحوثعفاشي
كأن ابناء احمد المرقشي من الشباب المقاومين والمدافعين
عن العاصمة عدن وتحريرها .
   وجع الخذلان من رفاق الدرب
اتهم نجله منصور في قضية وبادر احمد المرقشي بتسليم
نجله منصور بنفسة لمدير الامن ولأن احمد  المرقشي ثائر
ومناضل حر افناء سنين عمرة من أجل استعادة دول النظام
والقانون وارسى العداله الاجتماعيه واثقا بان نجله لن يظلم
كما ظلم هو من النظام البوليسي العفاشي وان نجله بريئ
وستظهر براءته والامر بيد من يعتبرهم رفاق دربه إلا أن !!
الخذلان والنكران لمواقفه ومواقف ابناءه كان سيد الموقف
لم يطلب المرقشي المستحيل يطلب فقط محاكمه عادلة
تدين أو تبراء نجله من التهم المنسوبة له ظلما وبهتان يعاني
اليوم المناضل الجسور والقومي العربي احمد المرقشي 
قهر الرجال وفقدان الامل في بناء دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية من خلال رسائل الخذلان التي مني
بها هذا المناضل الجسور ونجله المظلوم.
لا نملك الا الدعاء في هذا الشهر الفضيل أن يرفع عن المناضل
المرقشي القهر ويفك اسر نجله ويفرج هم اسرته الكريمة
ولا نامت أعين الجبناء
     ✍️ أحمد عبدالله امزربه