بدأت بعض الأصوات تنعت الإعلامي والكاتب المتميز علي منصور مقراط بأنه ينتمي إلى منطقة دثينة، ويقولون: لهذا تجد كتاباته مناطقية فهو لا يكتب إلا عن أعلام دثينة كناصر، وهادي، والميسري، وغيرهم.
نقول لهؤلاء اعلموا أن مقراط دثيني الهوى يافعي الأصل، فمن شدة حبه للدولة تراه يكتب كثيرًا عن أعلام دثينة، فدثينة منطقة القادة الذين يمثلون الدولة، ففي عهدهم لم يلمس لا جنوبي، ولا يمني أي تمييز بسبب مناطقهم، بل ربما تم استبعاد أبناء المنطقة حتى لا يلتبس على أي أحد أنهم مناطقيون.
يا من تصفون الكاتب والصحفي الأستاذ علي منصور مقراط بأنه من دثينة، ولا يكتب إلا عن منطقته، أقول لكم مقراط يافعي الأصل، دثيني الهوى، ومن منكم من عايش أبناء دثينة ولم يعجب بهم، وبشجاعتهم، وبسمو أخلاقهم، فهم أبناء دولة، ورجال دولة، ولا يصلحون إلا لقيادة الدولة، فما من رجل من دثينة إلا وتجده يمتلك كاريزما القيادة تعلم أم لم يتعلم، تأهل أم لم يتأهل، لهذا يكتب مقراط دائمًا عن أعلامها، فالتبس الأمر على بعضهم، وظن أن مقراط ينتمي إلى منطقة دثينة، فنقول لهم: مقراط دثيني الهوى، يافعي الأصل، لا يحمل مناطقية، بل ويرفضها، ويقول لكم: دعوا المناطقية فإنها منتنة، وسلامتكم.
