في الذكرى الثامنة لاستشهاد الداعية إلى الله والمربي الفاضل الخال محسن صالح المينهاء

في  ليلة الجمعة 26 مارس 2015  أوريق  أول دم في سبيل الله بمديرية لودر  بعد نزول الحوثي لودر  ..نحسبه كذلك  والله  حسيبه
مهما كتبنا عن الشهيد لن نوفيه حقه فهو مثالاً  للإستقامة  وللاخلاق  والشهامة   والجود والتواضع   
يتحلا بحميع الصفات  والخلق
وأجمل مافي ذلك  
أمور دينه واستقامتة  
لايخشى في  دينه  لومة لائم 
شديد  حين يتطلب الشدة  
ولين في التعامل  حين يتطلب  اللين .

جعل الله له قبول  في الأرض 
أحبه الناس  ومن عرفه  لصدقه وصدق قوله واقبل البعض لنصحه وصدق افعاله
فهو حي لدي  لم انساه قط   
لازالات نصائحه تلازمني  ولازال خُطبه من أعلى المنبر  
تجرجر في أسماعنا 
ولا زالات أبتسامته  لا تفارق خيالي  فهو   أباً بعد أبي ووصديقا ، وتوئم روحي  ، ومثل اعلى  أقتدي به ما أستطعت سبيل  ،، لن انسى فضله   عليّ في تربيتي وتعليمي وإرشادي من ذوا صغري  وتوجيهي وأرشادي  عند نضجي وكبري   
كما لا أنسى أنه  كان السد المنيع لي من الشوائب ووقت المحن فكان لي حامي الحماه   لن يصلني ضرر  ولاهم ولا غم  دون أن يمر به ، فلم أحس بصعوبة الحياة  بوحوده وتكالبات  وأشتدت بعد رحيلة
لم تقر عيني بمثله بعد والدي رحمة الله عليهم جميعاً .

ثمانية أعوام  ولازال حياً في قلوبنا   فمكارم أخلاقه لازالت تلازمنا في كل لحظة
فمات قوم وماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم  في الناس  أحياُ .